وأعلنت الشرطة السويدية عن اعتقال مشتبه به بعد مراجعة كاميرات المراقبة، مؤكدة أن البحث جارٍ عن مشتبه به ثانٍ. كما أقدمت السلطات على تشديد الرقابة في الحدود مع الدنمارك تحسبا لوقوع اعتداءات أخرى أو هروب المشتبه به الثاني.
وكتبت الشرطة في تغريدة: "لقد تلقينا بلاغا للنجدة بأن شخصاً على متن عربة أصاب مارة بجروح في شارع درودنينغاتان".
وذكرت أن عملية الدهس تمت بعدما سرق شخص سيارة شحن متوسطة الحجم، كانت تقوم بتوصيل بضاعة إلى أحد المطاعم، وتوجه إلى تقاطع شارع دروتنينغ (الملكة)، فدهس متسوقين من مركز "أوهلن" التجاري.
وسرت حالة من الفزع بين المارة، ما صعّب عملية إبعاد الناس، بحسب ما صرح بعض الحراس في المنطقة للصحافة المحلية.
وفي هذا السياق، نقلت وكالة (تي.تي) السويدية للأنباء عن رئيس الوزراء، ستيفان لوفين، أن بلاده تعرضت لهجوم، وأن جميع المؤشرات تدل على أن حادث الشاحنة التي دهست حشداً في وسط العاصمة استوكهولم كان "عملاً إرهابياً".
وبعد عملية الدهس، انتشرت الشرطة والأمن السويدي لتأمين عدد من المناطق الحيوية، إذ جرى إغلاق البرلمان وسط العاصمة، وبعض محطات الميترو، خشية أن يكون الحادث "جزءا من عملية استهداف أوسع لاستوكهولم".
إلى ذلك، نقلت وكالة (تي.تي) السويدية للأنباء عن شركة جيرهوسن، المالكة والمشغلة لمحطات القطارات، قولها إن الشرطة السويدية أمرت بإخلاء محطة القطار المركزية في ستوكهولم.
وسمع هدير مروحيات تحلق فوق المكان الذي وصلت إليه سيارات الشرطة والإسعاف، بحسب الشهود.
وقال شهود، وفقا للقناة السويدية "آس تي في"، إنهم سمعوا إطلاق نار في استوكهولم، بينما يقول آخرون إن ما سمعوه قد يكون طلقات الشرطة السويدية لإيقاف العربة.
إلى ذلك، ذكرت السلطات أنها تلقت "تحذيرات من عمل إرهابي قبيل الهجوم".