أقدمت مليشيات "الحشد الشعبي"، على اختطاف نحو 100 مدني من سكان بلدة الحضر، جنوبي الموصل، التي سيطرت عليها قبل يومين، بحسب ما أعلن مسؤولون حكوميون ومحليون في محافظة نينوى وعاصمتها الموصل، شمال العراق.
وقال قائمقام قضاء الحضر، علي صالح، إن "قرابة 100 شاب من قضاء الحضر جنوبي الموصل تم اختطافهم بعدما نزحوا إلى منطقة حمام العليل، حيث كانوا في طريقهم إلى مخيمات النازحين".
وأضاف أن "عناصر مليشياوية لم يُعرف إلى أي جهة تنتمي هي وراء عمليات الاختطاف ولا نعلم إلى أين تم نقل المختطفين، وعلى الحكومة العراقية فتح تحقيق مباشر في هذا الموضوع لمعرفة إذا كانت العملية اختطافا جماعيا أم عملية اعتقال".
وقال قائمقام قضاء الحضر، علي صالح، إن "قرابة 100 شاب من قضاء الحضر جنوبي الموصل تم اختطافهم بعدما نزحوا إلى منطقة حمام العليل، حيث كانوا في طريقهم إلى مخيمات النازحين".
وأضاف أن "عناصر مليشياوية لم يُعرف إلى أي جهة تنتمي هي وراء عمليات الاختطاف ولا نعلم إلى أين تم نقل المختطفين، وعلى الحكومة العراقية فتح تحقيق مباشر في هذا الموضوع لمعرفة إذا كانت العملية اختطافا جماعيا أم عملية اعتقال".
وتابع: "تأخرنا دقائق ولو كنا معهم لاقتادوني أيضاً، ونخشى أن يتم إعدامهم جماعياً كما تفعل المليشيات في كل مرة".
بدوره، قال مختار بلدة الحضر، الشيخ عبد خلف جاسم العلي، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إن "المختطفين جميعهم من سكان قضاء الحضر وتم خطفهم قرب منطقة حمام العليل"،
محملاً حكومة بغداد والسلطات الأمنية في الموصل، مسؤولية سلامتهم.
وقال العلي: "سلامة أبنائنا! مهدداً بانسحاب قوات العشائر التي تقاتل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في حال لم تتوقف المليشيات عن تنفيذ أجندتها الطائفية".