بدء التصويت بالانتخابات المحلية في الضفة الغربية

رام الله

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
13 مايو 2017
A10033F5-2BE8-46F0-905F-BC7336B79197
+ الخط -



بدأت، اليوم السبت، عملية الاقتراع في محافظات الضفة الغربية، لانتخابات المجالس المحلية (البلديات)، وسط مقاطعة من حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، في حين غابت الانتخابات عن القدس وقطاع غزة.

وقال رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر، في مؤتمر صحافي في رام الله، اليوم السبت، إنّ "عملية الاقتراع، بدأت منذ الساعة السابعة (توقيت محلي) صباح اليوم، في 145 هيئة محلية، وانتهت في 181 هيئة محلية بالتزكية، بينما تجري جولة قادمة في 65 هيئة".

ولفت إلى أنّ عدد الناخبين المسجّلين في الضفة الغربية لمجمل الانتخابات؛ هو مليون و100 ألف ناخب، بينما يشكّل عدد الناخبين في انتخابات اليوم فقط 700 ألف ناخب، بنسبة 70% من مجمل الناخبين.

من جانبه، قال نائب المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية أشرف الشعيبي لـ"العربي الجديد"، إنّ "عملية الاقتراع في كافة المحافظات في الضفة الغربية، تجري على أحسن الأحوال، ويوجد إقبال على الاقتراع الذي بدأ منذ ساعات الصباح".

ولفت إلى أنّ عمليات الاقتراع تجري في 451 مركز اقتراع، حيث يجري انتخاب 145 هيئة محلية، ترشّح لها 4411 مرشحا ومرشحة، في 536 قائمة.

وتجرى الانتخابات المحلية في الضفة الغربية، دون قطاع غزة، والذي توجد فيه 25 هيئة محلية، حيث رفضت حركة "حماس"، إجراءها قبيل تطبيق المصالحة وإنهاء الانقسام الداخلي، كما لم تجر الانتخابات في القدس المحتلة.

وتستمر عملية الاقتراع، حتى الساعة السابعة مساء اليوم، بتوقيت فلسطين (16:00 توقيت غرينيتش)، بينما ستعلن لجنة الانتخابات المركزية النتائج، قبل منتصف الليل، وفي أبعد تقدير قبل ظهر يوم غد الأحد.

وتطرّق رئيس لجنة الانتخابات المركزية، خلال المؤتمر الصحافي، إلى عملية الفرز التي ستجري مساء اليوم، بعد إغلاق صناديق الاقتراع، وقال إنّ "أهم ما سيجري فيها أنّ الصناديق لن تُنقل من مكان إلى آخر، بل ستفتح في نفس القاعة التي جرت فيها عملية الاقتراع، ثم توقّع كل القوائم المشاركة على تلك النتائج، ومن ثم تُسلّم 4 نسخ منها إلى الهيئات ولجنة الانتخابات".



وحول مقاطعة الانتخابات، أشار ناصر إلى بيان أصدرته حركة "حماس"، طلبت فيه من الناخبين الاقتراع واختيار الأصلح، و"هذا يعني أنّ هناك مشاركة معنوية من حماس"، بحسب قوله.

وأعلنت الحكومة الفلسطينية، في 31 يناير/ كانون الثاني الماضي، اعتزامها إجراء الانتخابات المحلية في محافظات الضفة، يوم 13 مايو/ أيار، وأمرت بتأجيلها في غزة متهمة حركة "حماس" بعدم التعاون.

والانتخابات الحالية المحلية، هي الثالثة فلسطينياً منذ اتفاق أوسلو، وتأتي بعد أكثر من عشر سنوات على فوز "حماس" بأغلبية المقاعد في بلديات القطاع، وهو الفوز الذي لحقه فوز بالانتخابات التشريعية، وهو ما لم يلق قبولا لدى أقطاب فلسطينية ودول من المجتمع الدولي رفضت التعامل مع فوز الحركة الإسلامية.

وأمل ناصر مشاركة غزة في الانتخابات، في وقت لاحق، لافتاً إلى أنّ إجراء الانتخابات اليوم في الكثير من الهيئات، "لا يعني أنّ الانتخابات كلها يجب أن تجرى بنفس التوقيت".

وحول طبيعة القوائم المشاركة، لفت ناصر إلى أنّ الأحزاب وخاصة حركة "فتح" دخلت بقوة وكذلك العشائر والعائلات.

وأكد، ردّاً على أسئلة الصحافيين بشأن أي خروقات جرت خلال الانتخابات بما فيها الدعاية الانتخابية، أنّ "تلك الخروقات تُعالج لحظة بلحظة وإن زادت، يتم إرسال شكاوى للنيابة العامة الفلسطينية".

وبينما تأتي الانتخابات وسط إضراب الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال عن الطعام، اعتبر ناصر أنّ المشاركة في العملية الانتخابية، "نوع من المؤازرة"، خاتماً بالقول إنّ "الانتخابات عملية متكاملة للنهوض بالبلد نحو عمل ديمقراطي".


ذات صلة

الصورة
آلية عسكرية إسرائيلية قرب حدود قطاع غزة، 6 أكتوبر 2024 (ميناحيم كاهانا/فرانس برس)

سياسة

شهر أكتوبر الحالي هو الأصعب على إسرائيل منذ بداية العام 2024، إذ قُتل فيه 64 إسرائيلياً على الأقل، معظمهم جنود، خلال عمليات الاحتلال في غزة ولبنان والضفة.
الصورة
جنود إسرائيليون يقومون بدورية على طريق رفح في قطاع غزة، 13 سبتمبر 2024 (Getty)

سياسة

قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية في تقرير طويل إن تكتكيات حرب العصابات التي تنتهجها حركة حماس  في شمال غزة يجعل من الصعب هزيمتها.
الصورة
مسيرة وفاء للسنوار في رام الله (العربي الجديد)

سياسة

نظمت حراكات شعبية وقوى فلسطينية وقفة ومسيرة في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة ظهر اليوم السبت، وفاءً لبطولة وتضحية الشهيد يحيى السنوار.
الصورة
خلال تشييع الشهيدة حنان أبو سلامة (زين جعفر/ فرانس برس)

مجتمع

غدر الاحتلال الإسرائيلي بمن سمح لهم بقطف الزيتون من أهالي قرية فقوعة في جنين، لتسقط حنان أبو سلامة أول شهيدة للزيتون