دعت المعارضة في فنزويلا، يوم الأحد، الجيش إلى حوار وطني بهدف إيجاد حل للأزمة السياسية التي تتخبط فيها البلاد، وذلك على الرغم من ولاء المؤسسة العسكرية للرئيس، نيكولاس مادورو.
وقال رئيس الجمعية الوطنية، خوليو بورغيس: "أدعو وزير الدفاع، فلاديمير بادرينو لوبيز، إلى فتح الباب أمام نقاش حقيقي في صفوف القوات المسلحة". والبرلمان هو المؤسسة الوحيدة في الدولة الفنزويلية الخاضعة لسيطرة المعارضة اليمينية، التي تطالب برحيل الرئيس الاشتراكي.
ويقول قادة المعارضة إن "مادورو وأنصاره التقوا هذا الأسبوع وزير الدفاع لضمان موافقة الجيش على خطتهم، الرامية للدعوة إلى جمعية تأسيسية لتعديل الدستور، وهي خطوة يسعى إليها مادورو وترفضها المعارضة".
وأضاف رئيس مجلس النواب: "إذا كان لمادورو (وأنصاره) الحق في إبداء رأيهم للجيش بشأن الفوضى التي تمر فيها فنزويلا، فنحن أيضا يجب أن يكون لنا الحق في ذلك".
وتشهد فنزويلا موجة من التظاهرات المناهضة للرئيس الاشتراكي مادورو، تحولت مرارا إلى مواجهات مع قوات الأمن، أوقعت خلال ستة أسابيع 38 قتيلا ومئات الجرحى، بحسب النيابة العامة.
(فرانس برس)
وقال رئيس الجمعية الوطنية، خوليو بورغيس: "أدعو وزير الدفاع، فلاديمير بادرينو لوبيز، إلى فتح الباب أمام نقاش حقيقي في صفوف القوات المسلحة". والبرلمان هو المؤسسة الوحيدة في الدولة الفنزويلية الخاضعة لسيطرة المعارضة اليمينية، التي تطالب برحيل الرئيس الاشتراكي.
ويقول قادة المعارضة إن "مادورو وأنصاره التقوا هذا الأسبوع وزير الدفاع لضمان موافقة الجيش على خطتهم، الرامية للدعوة إلى جمعية تأسيسية لتعديل الدستور، وهي خطوة يسعى إليها مادورو وترفضها المعارضة".
وأضاف رئيس مجلس النواب: "إذا كان لمادورو (وأنصاره) الحق في إبداء رأيهم للجيش بشأن الفوضى التي تمر فيها فنزويلا، فنحن أيضا يجب أن يكون لنا الحق في ذلك".
وتشهد فنزويلا موجة من التظاهرات المناهضة للرئيس الاشتراكي مادورو، تحولت مرارا إلى مواجهات مع قوات الأمن، أوقعت خلال ستة أسابيع 38 قتيلا ومئات الجرحى، بحسب النيابة العامة.
(فرانس برس)