أظهر استطلاع رأي أجرته جامعة ميريلاند، حول زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى الشرق الأوسط، أن غالبية الأميركيين يعتقدون أن القضاء على تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، ما زال يتصدر الأولويات الأميركية.
وبحسب الاستطلاع، الذي شمل عينة من الحزبين "الديمقراطي" و"الجمهوري" والمستقلين، فإن 74% من الأميركيين يرون أن على إدارة ترامب أن تعطي الأولوية لمحاربة "داعش". فيما رأى 48% أن عليها العمل على حل الأزمة السورية. واعتبر 24% أن الأولوية هي لإنجاز اتفاق سلام بين الفلسطينيين وإسرائيل. بينما فضّل 23% أن تركز الإدارة جهودها على إقامة تحالف دولي، من أجل مواجهة التهديد الإيراني.
وحول الدول الشرق أوسطية المفضَلة لدى الأميركيين، اختار 72% إسرائيل. وبين البلدان العربية، فضّل 64% الأردن، مقارنة بـ55% لمصر، و47% للمملكة العربية السعودية.
وردا على سؤال حول تقييم نتائج الضربة العسكرية الأميركية ضد مطار الشعيرات في سورية، رأى 72% أن الصواريخ الأميركية لم تغير شيئاً يُذكر في الواقع السوري. ورأى 15% أن الضربة الأميركية دفعت الأمور قدما. فيما اعتبر 12% أن الضربة أججت الصراع، وبات الحال أسوأ.
إلى ذلك، أظهر الاستطلاع أن طموح ترامب لإنجاز اتفاق سلام تاريخي في الشرق الأوسط، هو أمر لا يعني الأميركيين كثيرا. وعلى الرغم من اعتقادهم بأهمية إبرام اتفاق سلام، إلا أنهم يعطون الأولوية للحرب على "داعش" وحل الأزمة السورية. وأكد 60% من الأميركيين الذين شملهم الاستطلاع أنه على إدارة ترامب مساندة الموقف الإسرائيلي.