وأبلغ ولي ولي العهد السعودي الرئيس الروسي، أنه لا تعارض بين بلديهما بشأن سوق النفط. وقال بوتين لمحمد بن سلمان، إن اتفاقات الطاقة بين البلدين تحظى بأهمية كبيرة وإن موسكو والرياض طورتا علاقاتهما بنجاح لتحقيق استقرار سوق الطاقة وأسعار النفط.
وكان الديوان الملكي السعودي قد وصف الزيارة، في وقت سابق، إنها "زيارة عمل". وبحسب بيان رسمي أُصدر اليوم بعد مغادرة محمد بن سلمان الرياض، فإن الزيارة تأتي "لبحث العلاقات الثنائية، وتعزيز أوجه التعاون بين البلدين الصديقين، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك".
وتشير مصادر إلى أنه من المتوقع أن تكون الزيارة تمهيداً لقمة خليجية روسية، تحدث عنها في وقت مبكر، هذا الشهر، نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف.
وقال بوغدانوف في 19 مايو/أيار الجاري، إن روسيا "تجري اتصالات متعددة الأطراف"، مؤكداً "انعقاد قمة خليجية روسية قبل نهاية العام الجاري". وذلك قبل يومين من بدء الرئيس الأميركي زيارته إلى الرياض، في أول محطة خارجية له منذ انتخابه.