أكد الرئيس السوداني، عمر البشير، أن "استمرار الأزمة الراهنة بين دول الخليج وقطر من شأنه أن يضعف الدول العربية، ويحدث شرخاً في الجسد العربي، ويفتح الباب للأزمات"، مشدداً على "ضرورة العمل لتفعيل الحلول لتلك الأزمة داخل البيت العربي والسعي لنزع فتيلها".
وعقد البشير، مساء الثلاثاء، ببيت الضيافة في الخرطوم، اجتماعاً مع وزير الدولة القطري، سلطان بن المريخي، حيث بحث اللقاء الأزمة التي نشبت بين قطر ودول الإمارات والسعودية والبحرين ودول عربية أخرى، من خلال إقدام تلك الدول على قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة وفرض حصار عليها.
وأبلغ البشير المسؤول القطري باهتمام الحكومة السودانية بتفعيل الحلول الدبلوماسية، وبذل جهود مكثفة لإيجاد حلول للأزمة بشكل عاجل وإعادة الأمور إلى طبيعتها والتزم بالعمل على تجنيب المنطقة الدخول في منزلقات سالبة لا تحمد عقباها.
وقال وزير الدولة بالخارجية السودانية، حامد ممتاز، في تصريحات عقب لقاء البشير بالمسؤول القطري، الثلاثاء، إن "اللقاء أكد على ضرورة العمل لتفعيل الحلول داخل البيت العربي والسعي لنزع فتيل الأزمة"، مشيراً لدعم البشير للمبادرة الكويتية لرأب الصدع ودعم الجهود لإيجاد الحلول عبر الحوار، وأشار ممتاز لتأكيد الوزير القطري وقوف بلاده مع الحلول الدبلوماسية والمستندة على الحوار.