قلّل البيت الأبيض من أهمية فيديو مسرب لرئيس الوزراء الأسترالي، مالكولم ترنبول، يسخر فيه من الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ويلمح إلى علاقات مع روسيا.
ورداً على سؤال عن تعليقات ترنبول، قال مسؤول كبير بالبيت الأبيض: "لا أعتقد أن أحداً يهتم بذلك".
وجاءت تعليقات ترنبول خلال حفل لوسائل الإعلام الإخبارية في مقر البرلمان في كانبيرا في وقت متأخر من أول من أمس الأربعاء، وكان من المفترض أن تكون غير معلنة.
وقال ترنبول في التسجيل المسرب "دونالد وأنا... نفوز في استطلاعات الرأي. نحن! ليست الاستطلاعات المزورة. نفوز في الاستطلاعات الحقيقية. أتعرف.. الاستطلاعات عبر الإنترنت. من السهل جدًا الفوز فيها". وأضاف: "لدي هذا الفتى الروسي".
وبث صحافي أسترالي التسجيل، مؤكدا أنه غير ملزم بقاعدة السرية لكونه لم يحضر ذلك الحفل.
ورداً على سؤال عن تعليقات ترنبول، قال مسؤول كبير بالبيت الأبيض: "لا أعتقد أن أحداً يهتم بذلك".
وجاءت تعليقات ترنبول خلال حفل لوسائل الإعلام الإخبارية في مقر البرلمان في كانبيرا في وقت متأخر من أول من أمس الأربعاء، وكان من المفترض أن تكون غير معلنة.
وقال ترنبول في التسجيل المسرب "دونالد وأنا... نفوز في استطلاعات الرأي. نحن! ليست الاستطلاعات المزورة. نفوز في الاستطلاعات الحقيقية. أتعرف.. الاستطلاعات عبر الإنترنت. من السهل جدًا الفوز فيها". وأضاف: "لدي هذا الفتى الروسي".
وبث صحافي أسترالي التسجيل، مؤكدا أنه غير ملزم بقاعدة السرية لكونه لم يحضر ذلك الحفل.
وفي وقت لاحق، قال ترنبول لإذاعة (3إيه.دبليو) إن التسريب انتهاك للبروتوكول، لكن حديثه "الطريف" كان "انتقاداً اتسم بروح الدعابة" سخر فيه من نفسه.
وقالت السفارة الأميركية في كانبيرا إنها تدرك أن الحفل الأسترالي الذي شهد تعليقات ترنبول هو المقابل للعشاء السنوي للمراسلين الصحافيين بالبيت الأبيض، والذي عادة ما يتبادل خلاله الإعلام الأميركي والرئيس السخرية.
وقالت السفارة: "نأخذ ذلك على محمل الدعابة المقصودة منه".
وأشار المسؤول بالبيت الأبيض، الذي طلب عدم ذكر اسمه إلى اللقاء المباشر الأول "الجيد" بين ترامب وترنبول في نيويورك الشهر الماضي، إذ أعلن الاثنان أنهما "ينسجمان مع بعضهما البعض إلى حد كبير".
(رويترز)