وصل وزير الخارجية التركي، مولود جاووش أوغلو، مساء الجمعة، إلى مكة المكرمة، حيث استقبله الملك سلمان بن عبد العزيز، في اجتماع تناول "تطورات الأحداث في المنطقة"، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).
وقالت "واس" إن "الملك سلمان الذي استقبل الوزير التركي في قصر الصفا، بمكة المكرمة، حيث يمضي العشر الأواخر من رمضان، عقد وضيفه اجتماعا تم خلاله استعراض العلاقات الثنائية بين المملكة وتركيا، وبحث تطورات الأحداث في المنطقة".
وقالت مصادر دبلوماسية لوكالة "فرانس برس" إن "اللقاء كان إيجابيا"، دون أن تكشف عن تفاصيل إضافية.
وكان وزير الخارجية التركي قد بدأ جولته الخليجية من الدوحة، حيث التقى أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وقالت "واس" إن "الملك سلمان الذي استقبل الوزير التركي في قصر الصفا، بمكة المكرمة، حيث يمضي العشر الأواخر من رمضان، عقد وضيفه اجتماعا تم خلاله استعراض العلاقات الثنائية بين المملكة وتركيا، وبحث تطورات الأحداث في المنطقة".
وقالت مصادر دبلوماسية لوكالة "فرانس برس" إن "اللقاء كان إيجابيا"، دون أن تكشف عن تفاصيل إضافية.
وكان وزير الخارجية التركي قد بدأ جولته الخليجية من الدوحة، حيث التقى أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
ومن الدوحة، غادر جاووش أوغلو إلى الكويت، حيث التقى نظيره الكويتي صباح خالد الحمد الصباح.
وكان وزير الخارجية التركي قد أشاد برد فعل قطر، معتبراً أنّها استحقت احترام الجميع بعدم تصعيدها، على الرغم من موقفها القوي.
وقال جاووش أوغلو، من الدوحة، إنّ "قطر استحقت احترام الجميع بعدم تصعيدها برغم موقفها القوي"، مضيفاً أنّ "قطر دولة شقيقة، والقطريون إخواننا ونحن هنا تضامناً معهم".
وأوضح الوزير التركي أنّ "وقوفنا مع قطر ليس معناه أنّنا ضدّ أحد أو أنّنا اخترنا أحد الأطراف"، لافتاً إلى سعي أنقرة لإيجاد حل للأزمة بين قطر ودول خليجية، عبر الحوار والسلام.
وقال إنّ تركيا ترصد الوضع، وتتقاسم آراءها مع الجميع، وتحدد الأخطاء الحاصلة، وتصرّح بها، لافتاً أيضاً إلى الوساطة التي تقوم بها الكويت لحل الأزمة.
وأقدمت السعودية والإمارات والبحرين، في 5 يونيو/ حزيران الحالي، على قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، وإغلاق المنافذ البرّية والبحرية والجوية، وذلك بعد حملة تحريض واسعة ومدبّرة ضد الدوحة من قبل الوسائل الإعلامية التابعة لهذه الدول، انطلقت بعد فبركة تصريحات لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وقرصنة موقع وكالة الأنباء القطرية الرسمية "قنا".
(فرانس برس)