ذكرت صحيفة "إزفيستيا" الروسية، في عددها الصادر اليوم الإثنين، أن موسكو تنظر في إمكانية خفض تمثيلها لدى حلف شمال الأطلسي، (الناتو) إلى مستوى "القائم بأعمال"، بعد انتهاء فترة عمل مندوبها الدائم، ألكسندر غروشكو.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في وزارة الخارجية الروسية قولها، إن هذه الخطوة "تعود إلى أن الناتو لا يعتزم إجراء حوار بناء، بينما تتحول أي مناقشات إلى اتهامات موجّهة للجانب الروسي".
وقال مصدر رفيع لـ"إزفيستيا" "يجري النظر في الإبقاء على القائم بأعمال في بروكسل، بعد عودة ألكسندر غروشكو إلى موسكو".
ومع ذلك، أوضحت الصحيفة أنه لم يتم البت في هذا القرار بعد، ولكن موسكو قد تقدم على هذه الخطوة إذا لم تستشعر تغييرات إيجابية في القريب العاجل.
وذكرت المصادر في الخارجية الروسية أن موسكو مستعدة للنقاش مع "الناتو"، وتعتبره مفيدًا، ولكن "الحوار يفقد أي معنى بعد تحوله إلى اتهامات"، وذلك في إشارة إلى الخلافات بين روسيا والغرب بسبب الأزمة الأوكرانية.
من جهته، وصف النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي، فلاديمير غباروف، الإجراءات الروسية المحتملة بأنها "مبررة".
وقال جباروف لـ"إزفيستيا" "آمل أن نتمكن من إعادة العلاقات إلى مستوى مقبول. ستكون أمور كثيرة مرهونة بمسار العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، وما إذا كنا سنتوصل إلى تسوية مشتركة للنزاع في سورية، وما إذا كان سيتسنى خفض التوتر في أوكرانيا".
ومن المقرر أن يُعقد اجتماع مجلس "روسيا - الناتو" في بروكسل، يوم 13 يوليو/تموز، وسط شكوك في واقعية الآمال في تطبيع العلاقات بين موسكو والحلف.
اقــرأ أيضاً
ونقلت الصحيفة عن مصادر في وزارة الخارجية الروسية قولها، إن هذه الخطوة "تعود إلى أن الناتو لا يعتزم إجراء حوار بناء، بينما تتحول أي مناقشات إلى اتهامات موجّهة للجانب الروسي".
وقال مصدر رفيع لـ"إزفيستيا" "يجري النظر في الإبقاء على القائم بأعمال في بروكسل، بعد عودة ألكسندر غروشكو إلى موسكو".
ومع ذلك، أوضحت الصحيفة أنه لم يتم البت في هذا القرار بعد، ولكن موسكو قد تقدم على هذه الخطوة إذا لم تستشعر تغييرات إيجابية في القريب العاجل.
وذكرت المصادر في الخارجية الروسية أن موسكو مستعدة للنقاش مع "الناتو"، وتعتبره مفيدًا، ولكن "الحوار يفقد أي معنى بعد تحوله إلى اتهامات"، وذلك في إشارة إلى الخلافات بين روسيا والغرب بسبب الأزمة الأوكرانية.
من جهته، وصف النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي، فلاديمير غباروف، الإجراءات الروسية المحتملة بأنها "مبررة".
وقال جباروف لـ"إزفيستيا" "آمل أن نتمكن من إعادة العلاقات إلى مستوى مقبول. ستكون أمور كثيرة مرهونة بمسار العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، وما إذا كنا سنتوصل إلى تسوية مشتركة للنزاع في سورية، وما إذا كان سيتسنى خفض التوتر في أوكرانيا".
ومن المقرر أن يُعقد اجتماع مجلس "روسيا - الناتو" في بروكسل، يوم 13 يوليو/تموز، وسط شكوك في واقعية الآمال في تطبيع العلاقات بين موسكو والحلف.