وأسفر الهجوم الذي وقع في محطة شهر ري، جنوبي طهران، عن إصابة خمسة أشخاص بجروح متفاوتة، بحسب ما نقلت المواقع الإيرانية الرسمية عن جهاز الشرطة في العاصمة.
وأفاد المكتب الإعلامي التابع للجهاز، أنّ أفراداً من الشرطة تدخلوا مباشرة عقب وقوع الهجوم، وهو ما أدى لإصابة منفّذه بعيار ناري، فتوفي في وقت لاحق، مؤكداً أنّ التحقيقات ما زالت مستمرة.
وبحسب وكالة "فارس" الإيرانية، فإنّ المهاجم في الأربعين من العمر، وكان يعاني من اضطرابات نفسية.
ونقلت الوكالة عن مدير الإسعاف والإغاثة في طهران بير حسين كوليوند، قوله، إنّ الهجوم بالسكين وقع عقب حدوث مشادة كلامية بين منفذ الهجوم، وأحد رجال الدين في محطة المترو، والذي كان أول من تعرض للهجوم بالسكين، ليتدخل بعدها بعض الركاب، وهو ما أدى لوقوع إصابات فيما بينهم.
وأكد كوليوند، أنّ الدوافع وراء الحادثة "ليست إرهابية" بحسب شهود عيان كانوا هناك، مضيفاً أنّ محطة مترو شهر ري قد عادت إلى وضعها الطبيعي، عقب إغلاقها لفترة وجيزة.
من ناحيته، قال المدعي العام في طهران ذو الفقار حسيني، في حديث لوكالة "مهر"، إنّ الشرطة أطلقت النار في محاولة لاعتقال منفّذ الهجوم لكنّه توفي وهو في طريقه مصاباً إلى المشفى.
وذكرت الوكالة أنّه تم نقل شخصين اثنين إلى المشفى إثر إصابتهم بجروح، وأفادت بوجود إصابات طفيفة يصل عددها إلى ثلاث عشرة إصابة، وقعت بسبب الازدحام في المحطة وتجمع الركاب، بحسب الوكالة.