أعلنت وزارة الخارجية المصرية، مساء الأحد، أن وزراء خارجية الدول التي تفرض الحصار على قطر، سيجتمعون الأربعاء المقبل في العاصمة القاهرة لبحث الأزمة الخليجية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية نبيل أبو زيد، في بيان: "بناء على دعوة من وزير الخارجية سامح شكري تقرر عقد اجتماع رباعي لوزراء خارجية مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، في القاهرة يوم الأربعاء 5 يوليو الجاري".
وأضاف أبو زيد أن "الاجتماع يأتي في إطار تنسيق المواقف والتشاور بين الدول الأربع بشأن الخطوات المستقبلية للتعامل مع قطر، وتبادل الرؤى والتقييم بشأن الاتصالات الدولية والإقليمية القائمة في هذا الشأن".
ويأتي الإعلان عن هذا الاجتماع عشية توجه وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، غداً الاثنين، إلى الكويت، لتسليم أميرها صباح الأحمد الجابر الصباح، رسالة من أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تتضمن رد قطر على المطالب الثلاثة عشر لدول الحصار، بحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا).
وكان الرد القطري على قائمة المطالب جاهزاً منذ أيام، غير أن المسؤولين القطريين فضلوا الانتظار إلى حين عودة أمير الكويت إلى البلاد بعد زيارته الخاصة إلى الهند، لتسليم الرد الرسمي.
وفي 5 يونيو/حزيران الماضي، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصاراً برياً وجوياً، إثر حملة افتراءات، قبل أن تقدم ليل 22 ــ 23 من الشهر نفسه، عبر الوسيط الكويتي، إلى قطر، قائمة مطالب تضمنت 13 بنداً تمسّ جوهر سيادة الدوحة، وتهدف إلى فرض الوصاية عليها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية نبيل أبو زيد، في بيان: "بناء على دعوة من وزير الخارجية سامح شكري تقرر عقد اجتماع رباعي لوزراء خارجية مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، في القاهرة يوم الأربعاء 5 يوليو الجاري".
وأضاف أبو زيد أن "الاجتماع يأتي في إطار تنسيق المواقف والتشاور بين الدول الأربع بشأن الخطوات المستقبلية للتعامل مع قطر، وتبادل الرؤى والتقييم بشأن الاتصالات الدولية والإقليمية القائمة في هذا الشأن".
ويأتي الإعلان عن هذا الاجتماع عشية توجه وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، غداً الاثنين، إلى الكويت، لتسليم أميرها صباح الأحمد الجابر الصباح، رسالة من أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تتضمن رد قطر على المطالب الثلاثة عشر لدول الحصار، بحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا).
وكان الرد القطري على قائمة المطالب جاهزاً منذ أيام، غير أن المسؤولين القطريين فضلوا الانتظار إلى حين عودة أمير الكويت إلى البلاد بعد زيارته الخاصة إلى الهند، لتسليم الرد الرسمي.
وفي 5 يونيو/حزيران الماضي، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصاراً برياً وجوياً، إثر حملة افتراءات، قبل أن تقدم ليل 22 ــ 23 من الشهر نفسه، عبر الوسيط الكويتي، إلى قطر، قائمة مطالب تضمنت 13 بنداً تمسّ جوهر سيادة الدوحة، وتهدف إلى فرض الوصاية عليها.