واصلت مقاتلات التحالف العربي، اليوم الأحد، غاراتها الجوية ضد أهداف مفترضة لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين) وحلفائهم، في الوقت الذي تتواصل فيه المواجهات الميدانية بين قوات الشرعية والانقلابيين في أكثر من جبهة بالبلاد، واتهمت مصادر تابعة للحوثيين خصوم الجماعة والقوات الإماراتية بإعدام أربعة أسرى.
وأفادت مصادر تابعة للحوثيين، بأن مقاتلات التحالف نفذت اليوم ثلاث غارات ضد أهداف في مديرية "صرواح" غرب مأرب، وهي المديرية التي تشهد مواجهات متقطعة لمسلحي الجماعة وحلفائهم من الموالين لعلي عبدالله صالح، مع قوات الشرعية، منذ ما يقرب من عامين.
وجاءت الغارات في "صرواح"، بعد أن شنت مقاتلات التحالف، أمس السبت، كثيراً من الغارات في محافظات متفرقة، ومنها سبع غارات في محافظة صعدة، معقل الحوثيين شمالي البلاد.
وارتفعت وتيرة المعارك الميدانية بين قوات الشرعية المدعومة من التحالف من جهة، وبين الحوثيين وحلفائهم الموالين لصالح من جهة أخرى، في جبهات عدة أبرزها جبهة "المخا" في الساحل الغربي لتعز، حيث أعلنت قوات الشرعية أنها حققت في الأيام الأخيرة تقدماً نحو "معسكر خالد بن الوليد" في مديرية "موزع" غرب تعز.
وتتواصل المواجهات بشكل متقطع في جبهات متفرقة، أبرزها "نِهم" شرق صنعاء، ومناطق متفرقة بمحافظة الجوف، بالإضافة إلى جبهة "ميدي" في محافظة حجة شمالي غرب البلاد، ومعها المناطق الحدودية مع السعودية، وسط تضارب المعلومات حول الخسائر.
في غضون ذلك، اتهمت ما تُعرف بـ"اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى"، التابعة للحوثيين، قوات الشرعية والقوات الإماراتية، بإعدام أربعة أسرى، ذبحاً ورمياً بالرصاص غرب تعز.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية بنسختها التي يديرها الحوثيون، عن اللجنة، أنه "أقدمت عناصر من التي تسمي نفسها بالشرعية وبحماية إماراتية على إعدام أربعة أسرى من الجيش واللجان الشعبية (مسلحي الجماعة وحلفائهم) بمديرية موزع بمحافظة تعز"، معتبرة أن ذلك تم "بصورة تؤكد انتزاع القيم والأخلاق والضمير الإنساني من خلال القتل ذبحاً ورمياً وتمثيلاً بالجثامين".
وكان ناشطون قد تناقلوا على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق إعدام أسرى ذبحاً ورمياً بالرصاص من قبل مسلحين، وتباينت الروايات، بين من يفيد بأن الحادثة وقعت حديثاً، وأخرى، تقول إن الحادثة وقعت في عام 2015، خلال الأشهر الأولى للحرب.
من جهة أخرى، قتل قائد قوات ما بات يعرف بـ"قوات الحزام الأمني"، مع اثنين من مرافقيه، اليوم الأحد، في مديرية الوضيع التابعة لمحافظة أبين جنوبي اليمن، مسقط رأس الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، برصاص مسلحين مجهولين.
وقال عبد العزيز عوض أحد قادة الحزام الأمني في محافظة أبين، لـ"العربي الجديد"، إن مسلحين مجهولين نصبوا كميناً لقائد الحزام في مديرية الوضيع، عبد الحكيم عمير، وأطلقوا عليه وابلًا من الرصاص، ما أدى إلى مقتلة، وإصابة اثنين من مرافقيه.
وتولى عمير قيادة الحزام الأمني المدعوم من دولة الإمارات بمديرية الوضيع في 2015 بعد أن تخلى عن قيادة اللجان الشعبية المساندة للقوات الشرعية في مديرية الوضيع بمحافظة أبين.
في سياق آخر، نشرت إدارة أمن عدن الموالية للحكومة الشرعية، اليوم الأحد، اعترافات 3 من أعضاء العصابة المسلحة التي نفذت عملية السطو على البنك الأهلي في المنصورة بالعاصمة المؤقتة عدن الأسبوع الماضي، وجميع المنشورة اعترافاتهم من أبناء مديرية دار سعد.
اقــرأ أيضاً
من جهة أخرى، قتل قائد قوات ما بات يعرف بـ"قوات الحزام الأمني"، مع اثنين من مرافقيه، اليوم الأحد، في مديرية الوضيع التابعة لمحافظة أبين جنوبي اليمن، مسقط رأس الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، برصاص مسلحين مجهولين.
وقال عبد العزيز عوض أحد قادة الحزام الأمني في محافظة أبين، لـ"العربي الجديد"، إن مسلحين مجهولين نصبوا كميناً لقائد الحزام في مديرية الوضيع، عبد الحكيم عمير، وأطلقوا عليه وابلًا من الرصاص، ما أدى إلى مقتلة، وإصابة اثنين من مرافقيه.
وتولى عمير قيادة الحزام الأمني المدعوم من دولة الإمارات بمديرية الوضيع في 2015 بعد أن تخلى عن قيادة اللجان الشعبية المساندة للقوات الشرعية في مديرية الوضيع بمحافظة أبين.
في سياق آخر، نشرت إدارة أمن عدن الموالية للحكومة الشرعية، اليوم الأحد، اعترافات 3 من أعضاء العصابة المسلحة التي نفذت عملية السطو على البنك الأهلي في المنصورة بالعاصمة المؤقتة عدن الأسبوع الماضي، وجميع المنشورة اعترافاتهم من أبناء مديرية دار سعد.