ونقلت "معاريف"، عن نتنياهو قوله "أنا مسرور برؤيتكما، وأن الأمور انتهت بهذه الطريقة، لقد تصرفتم بشكل جيد، وبرباطة جأش، وكنا ملزمين من جانبنا بإخراجكم، لم يكن ذلك موضع شك، بل مسألة وقت، وأنا مسرور أنه تم خلال وقت قصير. أنتم تمثلون دولة إسرائيل ودولة إسرائيل لا تنسى ذلك للحظة".
ووفقاً للصحيفة، فقد رد الحارس "لقد زالت صخرة عن قلبي، وأنا مسرور بأن أكون هنا، فقد شعرت أنا وعينات أن هناك من يقف معنا ويحمي ظهرنا ويبذل كل الجهود، وشعرنا بذلك وأنا مسرور بأنني هنا".
— Ofir Gendelman (@ofirgendelman) ٢٥ يوليو، ٢٠١٧
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
">
|
واستقبل نتنياهو الحارس الإسرائيلي الذي أطلق النار أمس الأول على مواطنين أردنيين فقتلهما، وهما محمد الجواودة من بلدة الدوايمة، والطبيب الأردني بشار الحمارنة، صاحب الشقة التي وقعت فيها عملية إطلاق النار.
وتبنّت الصحف الإسرائيلية رواية الحراس بالكامل، معتبرة أن ما حدث في الشقة التابعة للسفارة الإسرائيلية في عمّان هو محاولة من الجواودة، الذي ينحدر من أصل فلسطيني لتنفيذ عملية انتقامية بسبب ما يدور في المسجد الأقصى، وأن الطرف الأردني يدرك ذلك جيداً.
وتدخّل مبعوث الرئيس الأميركي لعملية السلام في الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، لتهدئة الأزمة بين الأردن وإسرائيل وبحث في تفاصيل الصفقة التي شملت رفع البوابات الإلكترونية وإعادة الطاقم الإسرائيلي من السفارة الإسرائيلية في عمّان.
وأعلن ديوان نتنياهو، في بيان عمَّمه على وسائل الإعلام، أمس، أن الطاقم الإسرائيلي للسفارة الإسرائيلية في عمّان عاد، إلى تل أبيب، عبر جسر الشيخ حسين، برئاسة السفيرة الإسرائيلية في عمّان، عنات شلاين.