وقالت مصادر محلية إن الانفجار وقع في "معهد القنيطرة الشرعي" التابع لهيئة تحرير الشام، والذي يديره الشيخ أبو يحيى المصري في قرية القنيطرة على طريق حفسرجة في ريف إدلب الغربي، ما أدى إلى مقتل خمسة شرعيين، بينهم الشيخ أبو يحيى وعديله أبو مضاوي الجزراوي.
وتضاربت الأنباء حول سبب الانفجار،فقد ذكرت مصادر أنه ناتج عن عبوة ناسفة في المعهد، بينما أشارت مصادر أخرى إلى انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري. وأصيب جراء الانفجار العديد من الأطفال ممن يتلقون دروساً في المعهد.
يذكر أن الشيخ المصري مبتور القدمين واليد اليسرى أصلاً، جراء إصابته خلال مشاركته في القتال على جبهات حلب.
وتشهد مدينة إدلب منذ فترة عمليات تفجير مختلفة ذهب ضحيتها كثير من القتلى من العسكريين والمدنيين، فضلاً عن انتشار عمليات السرقة، وهو ما دعا ناشطين وفعاليات في المدينة إلى التنديد بحالة الفلتان الأمني في المحافظة.
من جهة أخرى، قالت مصادر محلية في ريف حلب، إن مستودعاً للأسلحة انفجر في مدينة مارع، اليوم، ما أسفر عن سقوط ضحايا. وفي حين تحدثت بعض المصادر عن وقوع قتلى في صفوف مقاتلي المعارضة، قال الناشط الإعلامي رضوان الهندي لـ"العربي الجديد" إن "الانفجار أسفر عن سقوط بعض الجرحى فقط".
إلى ذلك، ذكرت صحف تركية اليوم أن تركيا نشرت سبعة آلاف عنصر من الجيش التركي، على الحدود السورية التركية، وذلك لبدء عملية "سيف الفرات" ضد الفصائل الكردية المسلحة في الشمال السوري، وخاصة في مدينة عفرين ومحيطها، حيث تقول تركيا إنها تحولت إلى مصدر لـ"الإرهاب العابر إلى تركيا".
ويأتي هذا بعد أن أشار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مؤخراً إلى أن بلاده مستعدة لبدء عملية مماثلة لدرع الفرات شمال سورية قريباً، في حين قال وزير الدفاع التركي، فكري إيشيق، إن بلاده لديها الحق والقدرة على تدمير جميع أشكال التهديدات الموجهة إليها من مصدرها.
وكانت وسائل إعلام تركية قد ذكرت قبل أيام أن نحو 20 ألف مقاتل من المعارضة سيشاركون في عملية عسكرية تركية في منطقة عفرين.