أجرى الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بعد ظهر اليوم الأربعاء، اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تضمن مناقشة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وبحث سبل تطويرها في جميع المجالات.
وبحث الاتصال الذي جرى في أثناء انعقاد اجتماع وزراء خارجية الدول الأربع التي تشن حصاراً على قطر؛ آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، لا سيما في ما يتعلق بمكافحة "الإرهاب والتطرف" والقضاء على التنظيمات الإرهابية، والموقف المصري الخليجي إزاء قطر، كما جاء في بيان الرئاسة المصرية.
وقال البيان إنه "تم التشديد على ضرورة مواصلة جهود التصدي للإرهاب، ووقف تمويله، وتقويض الأساس الأيديولوجي الفكري للإرهاب، وإن ترامب أكد دعم الولايات المتحدة الكامل لمصر في حربها ضد الإرهاب".
وأضاف بيان الرئاسة المصرية أن "الرؤى توافقت حول سبل التعامل مع الأزمات الإقليمية الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة في ما يتعلق بأهمية التوصل لتسويات سياسية بما يسهم في استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، وينهي المعاناة الإنسانية لشعوبها ويصون مقدراتها".
في المقابل، أكد بيان للبيت الأبيض، أن ترامب اتصل بالسيسي، ودعا كل أطراف الأزمة الخليجية إلى مفاوضات بناءة.