جدّدت القوات العراقية، اليوم السبت، قصفها على المناطق التي لا تزال تحت سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي في بلدة تلعفر (غرب الموصل)، فيما أعلن قائد عمليات "قادمون يا تلعفر" عن انتهاء مهام قوات الشرطة الاتحادية ومليشيا "الحشد الشعبي" هناك بعد تحرير أحياء الربيع والقادسية الأولى والقادسية الثانية.
وقال مصدر في قيادة العمليات العراقية المشتركة، لـ"العربي الجديد"، إن طيران القوة الجوية العراقية ومدفعية الجيش وجها قصفاً مكثفاً لتجمعات تنظيم "داعش" في منطقة القلعة القديمة وسط تلعفر، لافتاً إلى أن القصف يمثل محاولة لتفكيك دفاعات التنظيم في المنطقة الاستراتيجية، وإرغامه على التراجع أمام تقدم القوات العراقية.
وأشار المصدر إلى أن السيطرة على منطقة القلعة القديمة ستسهل للقوات العراقية عملية اختراق بقية وسط تلعفر، مبيناً أن قناصي "داعش" والانتحاريين يعرقلون تقدم القوات المشتركة.
وقال مصدر في قيادة العمليات العراقية المشتركة، لـ"العربي الجديد"، إن طيران القوة الجوية العراقية ومدفعية الجيش وجها قصفاً مكثفاً لتجمعات تنظيم "داعش" في منطقة القلعة القديمة وسط تلعفر، لافتاً إلى أن القصف يمثل محاولة لتفكيك دفاعات التنظيم في المنطقة الاستراتيجية، وإرغامه على التراجع أمام تقدم القوات العراقية.
وأشار المصدر إلى أن السيطرة على منطقة القلعة القديمة ستسهل للقوات العراقية عملية اختراق بقية وسط تلعفر، مبيناً أن قناصي "داعش" والانتحاريين يعرقلون تقدم القوات المشتركة.
في غضون ذلك، أكّد قائد عمليات "قادمون يا تلعفر" الفريق الركن، عبد الأمير رشيد يارالله، أن قوات الشرطة الاتحادية، ومليشيا "الحشد الشعبي"، أكملا المهام القتالية التي كلفوا بها بعد تمكن الشرطة الاتحادية و"الحشد الشعبي"، من تحرير أحياء الربيع والقادسية الأولى والقادسية الثانية"، مضيفاً أن"هذه القوات أكملت واجبها في عملية قادمون يا تلعفر".
وفي سياقٍ متّصل، أعلنت مليشيا "الحشد الشعبي"، في بيان، أن مديرية هندسة الميدان التابعة لها تمكنت من تطهير (14 كيلومترا) من المتفجرات والعبوات الناسفة في بلدة تلعفر، لافتةً إلى أن المليشيا طهرت 35 منزلاً و15 شارعاً فرعياً، فضلاً عن إزالة 54 عبوة ناسفة مختلفة في حيي التنك والسراي.
وأعلنت قيادة عمليات "قادمون يا تلعفر"، أمس الجمعة، عن تحرير 16 حياً في بلدة تلعفر من سيطرة تنظيم "داعش".
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، قد أعلن الأحد الماضي، عن انطلاق عملية عسكرية واسعة لتحرير تلعفر من سيطرة "داعش"، بمشاركة قوات مشتركة من الجيش العراقي، والشرطة الاتحادية، وقوة الرد السريع، وجهاز مكافحة الإرهاب، ومليشيا "الحشد الشعبي"، بإسناد من طيران التحالف الدولي.