وقال لودريان، لإذاعة لوكسمبورغ، إنّه "لا يمكن أن نبني السلام مع الأسد. لا يمكنه أن يكون الحل. الحل هو في التوصّل مع مجمل الفاعلين إلى جدول زمني للانتقال السياسي يتيح وضع دستور جديد وانتخابات، وهذا الانتقال لا يمكن أن يتم مع بشار الأسد الذي قتل قسماً من شعبه".
من جهة ثانية، أكّد لودريان أن تنظيم "داعش سيُهزم في سورية. وسنكون عندها أمام نزاع واحد هو الحرب الأهلية".
ويتعارض موقف لودريان حيال بقاء الأسد، مع ما سبق أن أعلنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في بداية الصيف، إذ قال الأخير حينها إنه لا يرى بديلاً "شرعياً" لبشار الأسد.
وأكد أنّ فرنسا لا تعتبر رحيل الأسد شرطاً مسبقاً للتفاوض، وأعطى الأولوية لمكافحة الإرهاب.
إضافة إلى ذلك، كان كّلف ماكرون، لودريان، بتشكيل مجموعة اتصال جديدة حول سورية، لإحياء العملية السياسية المجمدة. لكن لم تُعرف تشكيلة هذه المجموعة، ولا إن كانت إيران الداعمة للأسد ستشارك فيها.
وأضاف ماكرون عندها: "هذا ما سنفعله الآن (تشكيل مجموعة الاتصال) حتى قبل أن نقول إنّ بشار الأسد سيرحل"، موضحاً أنّ هذه المسألة ستُطرح خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، في نهاية سبتمبر/أيلول الحالي.
(فرانس برس)