قالت صحيفة حرييت التركية، اليوم السبت، إنها حصلت على معلومات من مصادر تركية رفيعة المستوى، مختصة بالتحقيق في قضية مقتل الكاتب والصحافي السعودي جمال خاشقجي، في قنصلية بلاده في الثاني من الشهر الماضي، تفيد بأنه فور خنقه وقتله، تم حقنه بإبرة في بطنه من أجل تجلط الدم، لعدم ترك أي آثار للدماء أثناء تقطيع جسده.
وأوضحت الصحيفة أنه بحسب معطيات المصادر، فإن خاشقجي قتل خنقاً، ومن ثم جرى حقن الإبرة في بطنه، من أجل تجلط الدم، منعا لتسرب أي دماء أثناء تقطيع الجسد، لكيلا يترك أي آثار يمكن للمحققين الوصول إليها في أي عملية تفتيش يمكن أن تتم في القنصلية.
ولفتت إلى أن السلطات التركية، تعتقد أنه جرى استخدام مواد كيميائية لتحليل الجسد، فيما الإعلان الرسمي السعودي أخفى هذه الحقائق في بيانه قبل يومين.
من جهةٍ أخرى، أوضحت الصحيفة أن عينات اختبار DNA التي أجريت في المختبرات الجنائية، والتي أخذت من القنصلية والسيارات، لم تتطابق مع بيانات خاشقجي، وأن عملية تفتيش "فيلا" في ولاية يالوفا قرب إسطنبول، مكونة من 3 طوابق، ويمتلكها رجل أعمال سعودي، جاءت بعد التثبت من إجرائه مكالمة مع أحد أعضاء فريق الاغتيال المكون من 15 شخصاً.