استهزأ الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بالأدميرال المتقاعد وليام إتش ماكريفن باعتباره من "مشجعي هيلاري كلينتون" و"مؤيدي أوباما" وقال إن ماكريفن، وهو الرئيس السابق لقيادة العمليات الخاصة الأميركية، كان يجب أن يلقي القبض على أسامة بن لادن بشكل أسرع.
وأدلى ترامب بتصريحاته في مقابلة مع "فوكس نيوز" وتمثل هذه التصريحات أحدث نقطة توتر بين ترامب ومجموعة من الضباط العموميين المتقاعدين الذين انتقدوا الرئيس بشكل علني بسبب تعامله مع الأمن القومي والمسائل العسكرية.
وأشرف ماكريفن على عملية عام 2011 أفضت إلى مقتل بن لادن في باكستان. وبعد أن قام ترامب بإلغاء التصريح الأمني للرئيس السابق لوكالة المخابرات المركزية، جون برينان، في الصيف، كتب ماكريفن مقالاً في صحيفة "واشنطن بوست" يدافع عن برينان كرجل يتمتع بنزاهة لا مثيل لها، وطلب من الرئيس إلغاء تصريحه أيضا تضامنا مع برينان.
وقال ماكريفن مخاطبا ترامب "من خلال أفعالك أحرجتنا في عيون أطفالنا وتسببت بإذلالنا على المسرح الدولي، وأسوأ من ذلك كله، قمت بتقسيمنا كأمة".
لكن ترامب وبعد ثلاثة أشهر في مقابلة على "فوكس نيوز"، الأحد، اتهم ماكريفن بعدم العثور على ابن لادن بسرعة كافية.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يصطدم فيها ترامب مع أحد الضباط العسكريين المتقاعدين. حيث انضم مارتن ديمبسي، الرئيس السابق لهيئة الأركان المشتركة، مطلع الشهر الجاري، إلى ضباط عسكريين متقاعدين آخرين في نقدهم لنشر آلاف القوات إلى الحدود مع المكسيك في أسبوع انتخابات منتصف المدة.