قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم السبت إن من المرجح أن يلتقي مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في يناير/كانون الثاني أو فبراير/شباط، وإنه تجري دراسة ثلاثة أماكن لعقد هذا الاجتماع.
وقال ترامب للصحافيين على متن طائرة الرئاسة في طريق عودته من الأرجنتين، إنه يعتقد أن الاجتماع سيعقد في أوائل 2019.
وأضاف" الأمور تسير بيننا بشكل طيب جدا. تربطنا علاقة طيبة"، مشيراً إلى أنه في مرحلة ما سيوجه دعوة لكيم لزيارة الولايات المتحدة.
وقال البيت الأبيض في بيان أمس السبت بعد لقاء ترامب بالرئيس الصيني شي جين بينغ إنهما وكيم يسعون لكي تصبح "شبه الجزيرة الكورية خالية من الأسلحة النووية".
وأضاف البيان أن شي وترامب "متفقان على أنه تم إحراز تقدم كبير فيما يتعلق بكوريا الشمالية".
وكان مايك بنس نائب الرئيس الأميركي قد صرّح الشهر الماضي، أن ترامب سيحث على وضع خطة محددة توضح الخطوات التي ستتخذها بيونغ يانغ لإنهاء برامج أسلحتها.
وقال بنس لشبكة (إن.بي.سي) الإخبارية الشهر الماضي، إن الولايات المتحدة لن تطالب بيونغ يانغ بتقديم قائمة كاملة بالأسلحة النووية ومواقعها قبل القمة الثانية، إلا أن الاجتماع يجب أن يسفر عن خطة واضحة.
وأضاف "أعتقد أنه من المهم خلال هذه القمة أن نخرج بخطة توضح جميع الأسلحة المعنية وكل مواقع تطويرها، والسماح بتفتيش هذه المواقع وخطوات تفكيك الأسلحة النووية".
وتابع بنس أنه من المهم الإبقاء على العقوبات الدولية على كوريا الشمالية، إلى أن يتحقق نزع السلاح النووي تماما.
ونقلت "رويترز" في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عن مسؤول أن الجانبين يجريان محادثات بشأن ثاني اجتماع بين ترامب وكيم، بعد الاجتماع الأول غير المسبوق الذي عقد بينهما في سنغافورة في يونيو/حزيران الماضي.
(رويترز)