حذّر رئيس حركة "مجتمع السلم" (إخوان الجزائر)، عبد الرزاق مقري، من محاولة مجموعة من الكوادر تنفيذ انشقاق داخل الحركة، بسبب الخط السياسي المناوئ للسلطة الذي تنتهجه الحركة في عهد القيادة الجديدة برئاسة مقري.
وتحدّث مقري عن وجود حركة انشقاقية داخل الحركة يتم التحضير لها، مؤكدًا أنه سيتفاعل معها "برد الفعل وليس الفعل".
وقال مقري في برنامج بثته قناة محلية، اليوم الأحد: "عندنا بعض الأمارات من خلال تجربتنا التي تجعلنا حذرين، هناك بعض التصرفات والتصريحات التي تبين وجود مشروع لانشقاق مستقبلي قد يحدث".
وذكر مقري أنه "لا يرغب في المبادرة باتخاذ موقف استباقي ضد من يعتقد أنهم منشقون جدد من الحركة قاموا بتصريحات واتصالات"، وقال "نحن سنتصرف برد الفعل وليس بالفعل، ولما يتأكد الأمر سنتصرف؛ لكن قبل ذلك نصبر ونحاول معالجة المشاكل، لما نصل إلى وقت الحسم ستتحرك الحركة".
اقــرأ أيضاً
وكان مقري يشير بوضوح إلى تصريحات وتحليلات ومواقف غير منسجمة مع الخط والمواقف السياسية للحركة، أطلقها الرئيس السابق للحركة أبو جرة سلطاني، والذي أطلق هيئة "منتدى الوسطية".
وفي وقت سابق، اتهم مقري بسبب ذلك السلطات بمحاولة "خلق مشاريع سياسية ضرارًا أو لتشجيع الانقسام داخل الأحزاب السياسية، بعد حصول أبو جرة سلطاني على اعتماد رسمي وترخيص بالنشاط في ظرف قياسي وغير مسبوق (15 يومًا)".
وأكد رئيس حزب "إخوان الجزائر" أنه "لا خوف على الحركة، ففيها مؤسسات قوية جدًا ولا يوجد أي شخص يريد لي ذراع الحركة؛ لا رئيس حزب سابقاً ولا قيادياً سابقاً".
وتعاني حركة مجتمع السلم، حتى الآن، من آثار ثلاثة انشقاقات شهدتها منذ تأسيسها عام 1990، الأول عام 1994، حين انسحب عدد من الكوادر المؤسسة بسبب موافقة الحركة على التحالف مع السلطة، وانقسام ثانٍ لكتلة من الكوادر التي أسست جبهة التغيير، وانقسام ثالث عام 2012، بعد إعلان الحركة الانسحاب من الحكومة والخروج من التحالف الرئاسي.
وتحدّث مقري عن وجود حركة انشقاقية داخل الحركة يتم التحضير لها، مؤكدًا أنه سيتفاعل معها "برد الفعل وليس الفعل".
وقال مقري في برنامج بثته قناة محلية، اليوم الأحد: "عندنا بعض الأمارات من خلال تجربتنا التي تجعلنا حذرين، هناك بعض التصرفات والتصريحات التي تبين وجود مشروع لانشقاق مستقبلي قد يحدث".
وذكر مقري أنه "لا يرغب في المبادرة باتخاذ موقف استباقي ضد من يعتقد أنهم منشقون جدد من الحركة قاموا بتصريحات واتصالات"، وقال "نحن سنتصرف برد الفعل وليس بالفعل، ولما يتأكد الأمر سنتصرف؛ لكن قبل ذلك نصبر ونحاول معالجة المشاكل، لما نصل إلى وقت الحسم ستتحرك الحركة".
وكان مقري يشير بوضوح إلى تصريحات وتحليلات ومواقف غير منسجمة مع الخط والمواقف السياسية للحركة، أطلقها الرئيس السابق للحركة أبو جرة سلطاني، والذي أطلق هيئة "منتدى الوسطية".
وفي وقت سابق، اتهم مقري بسبب ذلك السلطات بمحاولة "خلق مشاريع سياسية ضرارًا أو لتشجيع الانقسام داخل الأحزاب السياسية، بعد حصول أبو جرة سلطاني على اعتماد رسمي وترخيص بالنشاط في ظرف قياسي وغير مسبوق (15 يومًا)".
وأكد رئيس حزب "إخوان الجزائر" أنه "لا خوف على الحركة، ففيها مؤسسات قوية جدًا ولا يوجد أي شخص يريد لي ذراع الحركة؛ لا رئيس حزب سابقاً ولا قيادياً سابقاً".
وتعاني حركة مجتمع السلم، حتى الآن، من آثار ثلاثة انشقاقات شهدتها منذ تأسيسها عام 1990، الأول عام 1994، حين انسحب عدد من الكوادر المؤسسة بسبب موافقة الحركة على التحالف مع السلطة، وانقسام ثانٍ لكتلة من الكوادر التي أسست جبهة التغيير، وانقسام ثالث عام 2012، بعد إعلان الحركة الانسحاب من الحكومة والخروج من التحالف الرئاسي.