رفض الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الدعوات التي تطلقها بعض الأطراف لبلاده من أجل الجلوس مع رئيس النظام السوري، بشار الأسد، قائلاً: "هناك بائسون يدعوننا إلى الجلوس مع الأسد لحل الأزمة (السورية).. كيف نجلس مع من قتل مليوناً من مواطنيه؟".
وخلال كلمة في المؤتمر العام السادس لفرع حزب "العدالة والتنمية" في ولاية قهرمان مرعش، جنوبي البلاد، أكد أردوغان أن بلاده "لن تغضّ الطرف عن الذين يتسترون على الإرهابيين أياً كانوا، وعملياتنا ضد القوافل التي تحمل مساعدات للإرهابيين أكدت ذلك"، في إشارة إلى قوافل المليشيات المؤيدة للنظام التي توجّهت لمساندة المليشيات الكردية في عفرين الأيام الماضية.
وخلال كلمة في المؤتمر العام السادس لفرع حزب "العدالة والتنمية" في ولاية قهرمان مرعش، جنوبي البلاد، أكد أردوغان أن بلاده "لن تغضّ الطرف عن الذين يتسترون على الإرهابيين أياً كانوا، وعملياتنا ضد القوافل التي تحمل مساعدات للإرهابيين أكدت ذلك"، في إشارة إلى قوافل المليشيات المؤيدة للنظام التي توجّهت لمساندة المليشيات الكردية في عفرين الأيام الماضية.
وتساءل أردوغان، منتقداً المجتمع الدولي إزاء ما يحصل في سورية، وتحديداً في الغوطة الشرقية: "هل القتل بالسلاح التقليدي شرعي والقتل بالسلاح الكيميائي غير شرعي؟".
واستطرد بالسؤال أيضاً: "هل رأيتم أو سمعتم دولة واحدة أبدت ردة فعل قوية إزاء الوحشية المستمرة منذ أيام في الغوطة الشرقية؟".
وفي سياق آخر، هاجم أردوغان الصفقات الإقليمية حول ثروات البحر الأبيض المتوسط، قائلاً إن "الإمبرياليين الذين يلهثون وراء النفط يريدون إعادة رسم حدود منطقتنا بالدماء والدموع، وتركيا العائق الأكبر أمامهم، كما كان الأمر قبل 100 عام".
وأكد على مواصلة تركيا "نهضتها وانتفاضتها" قائلاً: "الذين يخدمون المستعمرين هذا شأنهم، لكن تركيا وأشقاءها وأصدقاءها ليس لديهم نية من هذا القبيل".
ورأى أن "مسيرة نهوض تركيا حرّكت الكثير من المجتمعات في المنطقة والعالم"، وأشار إلى أن بلاده تواصل تجدّدها وقوتها، مقابل ما تتعرض له من المنظمات الإرهابية.
وأضاف: "الذين أدركوا أنهم لن يتمكّنوا من النيل من تركيا على الأرض (لم يسمهم)، أطلقوا حملة دعائية قائمة على التحريف والكذب والافتراء، غير أنها لن تكون مجدية".
(الأناضول، العربي الجديد)