أكّد أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أن "ما يجري في الغوطة الشرقية هي جرائم ضد الإنسانية"، مشدّداً على مسؤولية المجتمع الدولي أمام هذه الأزمة.
وقال الشيخ تميم، في تغريدة له على "تويتر"، اليوم السبت: "بغض النظر عن الخلافات السياسية، ما يجري في الغوطة الشرقية هو جرائم ضد الإنسانية".
وأضاف: "تبقى حماية المدنيين في هذه الحالة مسؤولية المجتمع الدولي التي لا يجوز أن يتملّص منها".
Twitter Post
|
وأمس الجمعة، ارتفعت حصيلة قتلى قصف قوات النظام وحلفائه على غوطة دمشق الشرقية إلى 464 قتيلاً، بعد أن سجّل اليوم السادس مقتل 48 شخصاً.
ومن المقرّر أن يجري مجلس الأمن الدولي، اليوم، تصويتاً أُجّل مرّتين على مشروع قرار يقضي بإعلان هدنة إنسانية في سورية، وذلك على خلفية التصعيد العسكري في غوطة دمشق الشرقية، حيث تتهيأ قوات النظام لعملية عسكرية واسعة النطاق ضدّ الفصائل المسلحة المنتشرة في المنطقة.
وفشل مجلس الأمن، يومي الخميس والجمعة، في التصويت على مشروع قرار قدمته الكويت والسويد، من أجل وقف لإطلاق النار في الغوطة وعموم سورية، لمدة 30 يوماً.
وتتعرض الغوطة الشرقية، الخاضعة لسيطرة المعارضة، منذ أشهر، لقصف جوي وبري من قوات النظام السوري، رغم كونها ضمن مناطق "خفض التوتر"، التي تم الاتفاق عليها في مباحثات أستانة، عام 2017، بضمانة من تركيا وروسيا وإيران.