ارتفع عدد القتلى نتيجة قصف قوات النظام وروسيا على الغوطة الشرقية المحاصرة إلى 79 مدنياً، بينهم 61 في بلدة كفربطنا.
وقال مصدر في الدفاع المدني، لـ"العربي الجديد"، إن القصف الجوي والصاروخي أسفرا عن مقتل 61 مدنياً، بينهم أطفال ونساء، في بلدة كفربطنا، إضافة إلى إصابة العشرات، نتيجة القصف بالقنابل الحارقة.
وبيّن المصدر أن "الطائرات الحربية التابعة للنظام وروسيا قصفت الأحياء السكنية في بلدة زملكا، ما أدى إلى مقتل 11، إضافة إلى خمسة في حرستا، وأربعة في عربين وسقبا".
وقالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سورية، ليندا توم، إن أكثر من 12 ألف شخص خرجوا من الغوطة الشرقية نتيجة العمليات العسكرية فيها، مشيرة إلى أن هناك المئات ما زالوا يغادرون.
وخرجت عشرات العائلات من بلدة حمورية عن طريق معبر افتتحته قوات النظام، وذلك بعد تقدم الأخيرة في الأحياء الشرقية للبلدة وإعطائها مهلة ساعة للمدنيين المتبقين في الأجزاء الأخرى، لإخلاء الأقبية والملاجئ.
وتمكّنت قوات النظام، بدعم روسي وإيراني، من تقسيم الغوطة الشرقية إلى ثلاثة أقسام، ما أدى إلى تضييق الخناق على الأهالي البالغ عددهم قرابة الـ400 ألف نسمة وحصارهم في ظروف إنسانية بالغة الصعوبة.
وتجاوز عدد القتلى في حملة القصف التي تشنّها قوات النظام وروسيا على المنطقة 1300 مدني، إضافة إلى أكثر من خمسة آلاف جريح.