النظام السوري يستمر في عملية التهجير بالغوطة الشرقية

جلال بكور

avata
جلال بكور
29 مارس 2018
36079F55-12AB-49CB-B862-E3CECC705A96
+ الخط -

وصلت صباح اليوم الخميس، الدفعة الخامسة من مهجري القطاع الأوسط في غوطة دمشق الشرقية، إلى معبر قلعة المضيق، شمال غرب محافظة حماة وسط البلاد، فيما يستمر النظام السوري في التحضير لنقل الدفعة السادسة، ضمن عملية التهجير في الغوطة.

وقال الناشط محمد الشامي، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن قرابة خمسة آلاف شخص، جلّهم من المدنيين، خرجوا في وقت متأخر مساء أمس من القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية، وقد وصلوا صباح اليوم إلى معبر قلعة المضيق، ويستعدّون للتوجه إلى مناطق ومراكز الإيواء في ريف إدلب وحلب.

وأشار الشامي إلى استمرار عملية التهجير في القطاع الأوسط، حيث يتمّ تحضير المزيد من الحافلات في مدينة عربين، لنقل الدفعة السادسة من الرافضين للمصالحة والتسوية مع النظام، إثر الاتفاق الذي فرضه الأخير وحلفاؤه على فصيل "فيلق الرحمن".

من جهتها، أفادت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" بأن الدفعة الخامسة من المهجرين، ضمت 89 حافلة، على متنها 5290 شخصاً، بينهم 1374 من عناصر المعارضة المسلحة، خرجوا من جوبر وزملكا وعربين وعين ترما في الغوطة الشرقية.


وضمت القافلات الخمس من القطاع الأوسط، أكثر من 21 ألف شخص، ربعهم من عناصر المعارضة السورية المسلحة.

وتترقب مدينة دوما، آخر مدن الغوطة الخارجة عن سيطرة النظام السوري، ما ستؤول إليه المفاوضات بين فصيل "جيش الإسلام" والجانب الروسي حول مصير المدينة.

وشهدت المدينة مساء أمس تظاهرات من قبل الأهالي رفضاً للتهجير، فيما طالب متظاهرون "جيش الإسلام" بمغادرة المدينة.

ذات صلة

الصورة
من مجلس العزاء بالشهيد يحيى السنوار في إدلب (العربي الجديد)

سياسة

أقيم في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي وفي مدينة إدلب، شمال غربي سورية، مجلسا عزاء لرئيس حركة حماس يحيى السنوار الذي استشهد الأربعاء الماضي.
الصورة
غارات روسية على ريف إدلب شمال غرب سورية (منصة إكس)

سياسة

 قُتل مدني وأصيب 8 آخرون مساء اليوم الثلاثاء جراء قصف مدفعي من مناطق سيطرة قوات النظام السوري استهدف مدينة الأتارب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة
الصورة
قبور الموتى للبيع في سورية / 6 فبراير 2024 (Getty)

اقتصاد

تزداد أعباء معيشة السوريين بواقع ارتفاع الأسعار الذي زاد عن 30% خلال الشهر الأخير، حتى أن بعض السوريين لجأوا لبيع قبور ذويهم المتوارثة ليدفنوا فيها.
الصورة
قوات روسية في درعا البلد، 2021 (سام حريري/فرانس برس)

سياسة

لا حلّ للأزمة السورية بعد تسع سنوات من عمر التدخل الروسي في سورية الذي بدأ في 2015، وقد تكون نقطة الضعف الأكبر لموسكو في هذا البلد.