وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر ناورت، في إفادة صحافية، "لدينا معلومات موثوقة تشير إلى أن مسؤولين روساً يعملون مع النظام السوري لمنع وتأجيل وصول هؤلاء المفتشين إلى دوما... مسؤولون روس عملوا مع النظام السوري لتطهير المواقع التي شهدت الهجمات المشتبه بها، وإزالة الأدلة التي تثبت استخدام أسلحة كيميائية".
من جهته، قال كينيث ماكنزي، المدير بهيئة الأركان في البنتاغون "يحتفظ النظام السوري بقدرة متبقية، ربما منتشرة بمواقع مختلفة في أنحاء البلاد. ستكون لديهم القدرة على شن هجمات محدودة في المستقبل، وأنا لا أستبعد ذلك. لكن وهم يفكرون في آليات شن تلك الهجمات، عليهم الشعور بالقلق والخوف من أننا نتابعهم ولدينا القدرة على مهاجمتهم مجدداً إذا لزم الأمر".
وكان وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، قد أشار، اليوم الخميس، إلى أن النظام السوري لجأ في الماضي إلى التأخير بعد هجوم من هذا النوع، "ليحاول إزالة الأدلة قبل وصول فريق التفتيش".
وتابع "نعرف تماماً المهلة التي فرضها النظام على هذا الفريق، لكننا نعرف أيضاً كيف تصرّف في الماضي عبر إخفاء ما قام به بأسلحة كيميائية".
ومضى قائلاً "بتعبير آخر، إنهم (النظام السوري) يستغلون التهدئة بعد ضربة ما لإزالة الأدلة قبل وصول المحققين".
(العربي الجديد)