ذكرت صحيفة "معاريف" اليوم الإثنين، أن وزير خارجية لبنان جبران باسيل، أدلى بتصريح لها على هامش مشاركته في المؤتمر الاقتصادي الدولي، الذي عقد في باريس الأسبوع الماضي. ويأتي تصريح باسيل للصحيفة الإسرائيلية، بعد أن قال في وقتٍ سابق وخلال مقابلة تلفزيونية "إن لبنان ليست لديه مشكلة فكرية مع إسرائيل وليس ضد عيشها في أمان"، ليوضح بعدها أن القناة "شوّهت تصريحاته".
ونقلت الصحيفة عن باسيل، (صهر رئيس الجمهورية ميشال عون)، قوله "إن احتمالات اندلاع مواجهة بين إسرائيل وحزب الله قد قلت"، مضيفاً أن "حكومة لبنان تحارب بنجاح الإرهاب، وأننا أحرزنا تقدما في هذا المضمار".
وأضافت الصحيفة أن "قادة لبنان بذلوا جهودا لإظهار قدرة الحكومة اللبنانية في سيطرتها على الأوضاع في لبنان"، معتبرةً أنه "لن تحدث تغييرات بعد الانتخابات البرلمانية المرتقبة".
وفي وقتٍ لاحق أصدر المكتب الإعلامي لباسيل بيانأً نفى فيه أن يكون قد أدلى بأي تصريح لأي صحيفة خلال انعقاد مؤتمر سيدر في باريس.
وكان باسيل في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وفي مقابلة مع قناة "الميادين" المقربة من "حزب الله"، قد رد على سؤال عما إذا كان التطبيع مع إسرائيل أصبح واقعاً، بالقول "بالنسبة لنا ليست قضية أيديولوجية ونحن لا نرفض وجود إسرائيل لحقها أن يكون لديها أمان. نحن نريد أن تعيش كل الشعوب بأمان وأن تعترف ببعضها بعضاً. هي ليست قضية عمياء. نحن شعب نريد الآخر رغم اختلافنا معه".
وتداول رواد مواقع التواصل في لبنان حينها مقطع فيديو المقابلة، منددين بتصريحات باسيل، ومطالبين باستقالته.