بعدما أبدت مملكة البحرين، دعمها الصريح لـ"حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، وذلك تعليقاً على قصفها مواقع في سورية، قالت تل أبيب إنّها مواقع إيرانية، أشادت إسرائيل بموقف المنامة، ووصفته بـ"التاريخي".
وقال وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، الخميس، في تغريدة على "تويتر"، إنّه" لطالما أخلّـت إيران بالوضع القائم في المنطقة واستباحت الدول بقواتها وصواريخها، فإنّه يحق لأي دولة في المنطقة، ومنها إسرائيل، أن تدافع عن نفسها بتدمير مصادر الخطر".
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، في بيان، أنّه ضرب، ليل الأربعاء الخميس، عشرات الأهداف العسكرية الإيرانية في سورية، رداً على إطلاق صواريخ نسبها إلى إيران ضد مواقعه في هضبة الجولان المحتلة.
— خالد بن أحمد (@khalidalkhalifa) May 10, 2018
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
— خالد بن أحمد (@khalidalkhalifa) May 10, 2018
|
وبينما لقيت تغريدة الوزير البحريني، استهجاناً من مغردين عرب، حظيت بترحيب إسرائيلي، إذ قال وزير الاتصالات الإسرائيلي أيوب قرا، إنّها تشكّل "دعماً تاريخياً" لإسرائيل إزاء "العدوان الإيراني".
واعتبر قرا، في تغريدة على "تويتر"، أنّ كلام وزير الخارجية البحريني "هو دعم يعكس التحالف الجديد الذي يتشكل في الشرق الأوسط بفضل الجهود التي يبذلها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو"، بحسب تعبيره.
— حـســـن الــسـتري (@hassanabdalnabi) May 10, 2018
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
— حـســـن الــسـتري (@hassanabdalnabi) May 10, 2018
|
— محمد المدهون (@mohamed_mdn) May 10, 2018
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
— محمد المدهون (@mohamed_mdn) May 10, 2018
|
— أحمد عاشور | Ashour (@ashour) May 10, 2018
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
— أحمد عاشور | Ashour (@ashour) May 10, 2018
|
وخطت البحرين، مؤخراً، خطوات باتجاه التطبيع مع إسرائيل. وكان ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، قد أطلق تصريحات، تناولتها وسائل إعلام إسرائيلية، أواخر العام الماضي، أعلن فيها معارضته لمقاطعة إسرائيل.
كما شهد الأسبوع الماضي، مشاركة دراجين إماراتيين وبحرينيين في طواف إيطاليا الشهير الذي استضافه الكيان الصهيوني، في 4 مايو/أيار، والذي تسبب بأزمة كبيرة دفعت باللجنة الأولمبية الفلسطينية للاعتراض والمطالبة بسحب الدراجين فوراً.
يُذكر أيضاً أنّ وفداً بحرينياً يضم أكثر من عشرين شخصاً، من جمعية "هذه هي البحرين" التي تأسست العام الماضي، زار القدس المحتلة، في وقت كانت فيه الأراضي الفلسطينية ودول عربية وإسلامية، تشهد احتجاجات على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أصدره في ديسمبر/كانون الأول 2017، إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية إليها من تل أبيب.
(العربي الجديد)