وقال الموقع إن قرار بناء العائق الجديد، الذي وصف بأنه متطور وقادر على منع مغاوير "حماس" من الوصول إلى الشاطئ عبر البحر، جاء ضمن العبر التي استخلصها جيش الاحتلال من العدوان الأخير على غزة، وتسلل مقاتلي الحركة إلى مستوطنة زيكيم من البحر، ما كشف وجود قوة بحرية لدى الجناح العسكري للحركة.
وأضاف المصدر ذاته أن "هذا العائق يكمل العائق البري الذي يقوم الاحتلال ببنائه على الحدود مع غزة، والذي يبدأ من باطن الأرض، وينتهي بارتفاع ستة أمتار، ولا يمكن اختراقه".
وتعزز الاتجاه لدى الاحتلال إلى بناء العائق البحري بناء على تقديرات تشي بأن "حماس"، بعد فقدانها القدرة على تنفيذ عمليات تسلل عبر الحدود البرية وعبر الأنفاق، وفقدان القدرة على إطلاق صواريخ باتجاه دولة الاحتلال، فإنها تُعزز نشاطها في بناء خلايا لمغاوير يسعون لاختراق الحدود عن طريق البحر، والقيام بإنزال قوات "كوماندو" على الشاطئ.
ويتم تصميم العائق الجديد ليكون على شكل كاسر أمواج يتيح لقوات الاحتلال عبر نقاط مراقبة ومجسات وشبكات إنذار معرفة حدوث اختراق للعائق الجديد، وهل تمت محاولات لعمليات إنزال مختلفة.
وزعم وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أن الحديث هو عن "عائق جديد لا مثيل له في العالم، سيصد عملياً أي محاولة للتسلل من غزة إلى إسرائيل عبر البحر".
وكانت خلية عسكرية من كوماندو "حماس" البحري قد تمكنت، في الثامن من يوليو/ تموز 2014، في اليوم الأول لعدوان "الجرف الصامد"، من النزول عند شاطئ كيبوتس زيكيم، في محاولة لتنفيذ عملية في العمق الإسرائيلي، واشتبك أفراد الخلية مع قوات من جيش الاحتلال في الموقع.