وقد تضمنت تغريدة ترامب إشارة واضحة إلى الجانب "غير القانوني" في تحركات كيري، الذي ذهب موقع "واشنطن إكزاماينر" إلى اعتباره "رأس حربة اللوبي الإيراني" في العاصمة الأميركية.
وجاء في مقال نشره الموقع أن إيران لا تزال على رأس لائحة وزارة الخارجية للدول الداعمة للإرهاب، في حين يلعب كيري دور "دبلوماسي الظل"، ويلتقي مسؤولين إيرانيين. ووصف كاتب المقال تحركات كيري بتآمر مع حكومة أجنبية ضد مصالح الولايات المتحدة.
وورد في المقال نفسه، أن "قصة الاختراق الإيراني لدوائر سياسية في واشنطن غلبت يوم الجمعة الماضي على قصة الاختراق الروسي للحملة الانتخابية لترامب وتحقيقات روبرت مولر، المحقق الخاص في التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية. فالحديث يدور عن أميركي يعمل بالخفاء مع مسؤولي دولة أجنبية للنيل من الدبلوماسية الأميركية الرسمية. لكن هذا الحديث لا يتضمن لا اسم ترامب ولا روسيا، بل وزير الخارجية الأميركي الأسبق جون كيري وإلايرانيين"، بحسب الموقع.
وتبنى المقال ما جاء قبل أيام في تقرير "بوسطن غلوب"، عن انتقال كيري قبل أسبوعين إلى نيويورك، واجتماعه بمسؤولين إيرانيين رفيعي المستوى، بالإضافة إلى استخدامه كافة علاقاته من أجل ممارسة الضغط على إدارة ترامب ومنعها من الانسحاب من الاتفاق النووي، الذي يعتبره كيري أحد أبرز إنجازاته في وزارة الخارجية الأميركية.
ورأت "بوسطن غلوب" أن "أعمال "اللوبي" لمصلحة إيران التي يقوم بها كيري وآخرون، أصبحت تتم بالخفاء، لأنهم أدركوا أن جهودهم ستستفز ترامب وترجح خيار انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الذي وضعته عام 2015 الدول الست الكبرى وإيران".