وأظهر التسجيل عددا من مسلحي حفتر يقومون بضرب رجلين، قال نشطاء إنهما مدنيان، ركلا بالأرجل وبالسياط بعد أن دمروا سيارتهما الخاصة داخل أحد الأحياء، أحدهم تبدو الدماء تسيل منه جراء اللكم بأخمص البنادق.
ويبرز التسجيل أشكالا من الإهانة التي تلقاها المدنيان منها مطالبة أحدهما بنزع كل ملابسه وتمريغ وجه الثاني في التراب الممزوج بدمه، قبل أن يتم توجيه رصاص مباشر إلى رأسه نتج عنه تطاير دمائه.
ولم يفلح رفع المدنيين لأصابعهما للنطق بالشهادة في إثناء المسلحين عن قتلهما، حيث انتهى التسجيل بإظهار مشهد دموي برماية مكثفة للرصاص على جثتيهما حتى بعد موتهما.
ويعتذر "العربي الجديد" عن عدم نشر الفيديو المتداول لما يتضمنه من مشاهد عنف.
وكانت صفحات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام تداولت خلال السنوات الماضية عدداً من التسجيلات المرئية التي تظهر مشاهد إعدام وتصفيات على يد قوات حفتر لمدنيين من خصومه خارج إطار القانون والمحاكمات.