وأشارت الحكومة اليمنية، في وقت سابق اليوم، إلى استنفاد كافة الوسائل السلمية والسياسية الهادفة إلى إخراج مسلحي جماعة أنصار الله (الحوثيين)، من ميناء الحديدة الاستراتيجي، غربي البلاد، في حين أعلن التحالف العربي عن تدشين مرحلة جديدة من العمليات العسكرية.
وقالت ليز جراندي، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، إنه "بموجب القانون الإنساني الدولي يتعين على أطراف الصراع بذل كل جهد ممكن لحماية المدنيين وضمان حصولهم على المساعدات التي يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة".
وفي جنيف، قالت ماري كلير فغالي، المتحدثة باسم الصليب الأحمر، إنّ "من المرجح أن يفاقم الهجوم وضعًا إنسانيًا كارثيًا بالفعل في اليمن".
وتحتل الحديدة أهمية استراتيجية، بوصفها الشريان الذي تصل عبره غالبية الواردات التجارية والمساعدات الإنسانية، إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بما فيها العاصمة صنعاء.
(العربي الجديد، رويترز)