وردد المشاركون في الوقفة هتافات الدعم لغزة، كما رفعوا يافطات دعت إلى الاعتذار لغزة على القمع الوحشي الذي تعرض له نشطاء في رام الله قبل يومين، بعد أن خرجوا في مسيرة سلمية دعمًا لرفع العقوبات عن القطاع.
يأتي ذلك في وقت دعا فيه خطيب المسجد الأقصى في خطبة صلاة العيد إلى رفع الحصار الظالم عن القطاع؛ ووقف الإجراءات العقابية بحق سكانه.
وكان نحو 100 ألف مصل أدوا صلاة العيد في المسجد الأقصى، وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال في محيطه وعلى بواباته.
وأعقبت الصلاة سلسلة فعاليات وأنشطة انتظمت في الساحات وفي حارات البلدة القديمة استهدفت أطفال المدينة المقدسة، ونظم نشطاء زيارات لضريح الشهيد فيصل الحسيني داخل ساحات الأقصى، وزيارة لقبر الجندي المجهول، إضافة إلى زيارات لقبور الشهداء وأهاليهم وأهالي الأسرى في سجون الاحتلال.
وكانت الأجهزة الأمنية الفلسطينية قد قمعت، مساء الأربعاء، مسيرة سلمية تطالب برفع العقوبات عن قطاع غزة، كان قد دعا إليها حراك "ارفعوا العقوبات عن غزة"، على ميدان المنارة، وسط مدينة رام الله.
وأكدت مراسلة "العربي الجديد" أن رجال أمن فلسطينيين بلباس مدني ويحملون عصيا كهربائية اعتدوا على المتظاهرين، وقاموا بمصادرة هواتف العديد من المشاركين.
ولفتت إلى وجود عشرة معتقلين من الشبان لم يعرف مصيرهم وحالاتهم بعد، كما تم الاعتداء بالضرب على جميع المشاركين بلا استثناء شبانا وشابات وصحافيين.
وذكرت أن رجال أمن بلباس مدني ويلبسون قبعات حركة فتح قاموا بمسيرة مضادة في ميدان المنارة برام الله، بالتزامن مع مسيرة الحراك، وقاموا بالاعتداء على المتظاهرين.