النتائج الأولية تظهر تقدم "حركة الإنصاف" بانتخابات باكستان...وحزب نواز شريف يعتبرها مزورة
أشارت النتائج الأولية غير الرسمية للانتخابات التشريعية في باكستان إلى تقدم حزب "حركة الإنصاف"، بزعامة لاعب الكريكيت السابق عمران خان، بحسب ما تم فرزه من أصوات حتى الساعة.
وبينما بدأ أنصار "حركة الإنصاف" يحتفلون في المدن الباكستانية المختلفة، رفض "حزب الرابطة" جناح نواز شريف، نتائج الانتخابات لحصول عمليات تزوير، مؤكداً أنه سيقوم بوضع استراتيجية بعد التشاور مع الأحزاب السياسية.
وقال زعيم الحزب شهباز شريف، في مؤتمر صحافي في مدينة لاهور، إننا نرفض هذه النتائج، وسترفضها جميع الأحزاب، كون التزوير والتلفيق باديين.
وأضاف "سنضع الاستراتيجية بعد التشاور مع الأحزاب السياسية"، معتبراً أن "انتخابات اليوم قد أرجعت باكستان 30 عاماً إلى الوراء، وحصل ما لم يكن يخطر ببالنا".
كذلك، قالت المتحدثة باسم حزب رئيس الوزراء السابق، نواز شريف، مريم أورنكزيب، إن "تزويرا على وتيرة كبيرة قد حدث، وإن جميع مندوبي الحزب قد أخرجوا من مراكز الاقتراع وحتى المسؤولين فيها أخرجوا، كي يتم التزوير، وقد حصل هذا".
وحذرت من نتائج وخيمة إذا تم التزوير بهذا الشكل لصالح حزب عمران خان، مؤكدة أن جميع الخيارات مفتوحة أمام "حزب الرابطة"، ومن بينها نزول أنصار الحزب إلى الشوارع. كذلك، أشار القيادي في حزب "الرابطة"، مصدق ملك، إلى "حصول تزوير طيلة النهار".
من جهته، قال القيادي السابق في "الحركة القومية المتحدة" والقيادي حالياً في "حركة باكستان أرض طاهرة"، رضا هارون، إن "كل ما حدث مؤسف للغاية، هناك تزوير في النتائج، وقائمة شكوك وشبهات حول عملية الاقتراع".
إلى ذلك، اعتبر الكاتب والإعلامي، سليم صافي، أنه "أول مرة في تاريخ باكستان يحدث أن تعترض جميع الأحزاب على سير الانتخابات، باستثناء حزب واحد".
في المقابل، رفضت لجنة الانتخابات اتهامات جميع الأحزاب السياسية، وقالت سكرتير اللجنة بابر يعقوب "إن أي جماعة لديها أدلة تؤكد وجود التزوير، عليها أن تقدمها للجنة".