وقال المقدم في شرطة قضاء الشرقاط، عبد القادر عبد الجبوري، لـ"العربي الجديد"، إنّ "انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً فجّر نفسه قرب منزل النائب السابق عدنان ذياب الغنام، في قرية اسديرة في الساحل الأيسر من بلدة الشرقاط، شمالي صلاح الدين، ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين"، مبيناً أنّ "من بين المصابين النائب السابق ومسؤول في حشد الشرقاط".
وأضاف: "كذلك وقع تفجير ثان قرب نقطة تفتيش تابعة للحشد الشعبي، ما خلف قتيلاً وسبعة جرحى".
غير أن مصدراً في مستشفى الشرقاط قال، لـ"العربي الجديد"، إنه نقلت إلى المستشفى جثث "9 قتلى، فيما نقل إليه 15 مصاباً يتلقون العلاج حالياً"، مبيناً أنّ "المستشفى وجه نداء إلى الأهالي بالتبرع بالدم لعلاج الجرحى، بسبب نقص احتياطي الدم".
وينتقد مسؤولون ضعف الإجراءات الأمنية لحماية بلدة الشرقاط، وتجاهل الحكومة لنداءات أهلها.
وقال الشيخ عادل العزاوي، لـ"العربي الجديد"، إنّ "الحكومة تجاهلت كل التحذيرات السابقة والمطالبات التي قدمناها لتوفير الحماية لبلدة الشرقاط، وخاصة الساحل الأيسر منها"، مبيناً أنّ "هناك ثغرات في هذا الساحل يستغلها عناصر التنظيم للتسلل وتنفيذ هجماتهم".
وحمّل الحكومة "مسؤولية هذا الخلل الأمني"، مجدداً مطالباته بـ"تحمل المسؤولية الأمنية وتوفير الحماية الكافية لمناطق المحافظة".