النظام يسخن في ريف حماة وروسيا تحذر من حشود للمعارضة

ودعا رئيس المركز الروسي للمصالحة في سورية، اللواء أليكسي تسيغانكوف، "قادة التشكيلات المسلحة غير الشرعية إلى التوقف عن العمليات المسلحة الاستفزازية، والتحول إلى مسار الحل السلمي في المناطق الخاضعة لهم"، مضيفاً أن المسلحين الناشطين في منطقة خفض التصعيد في إدلب "مستمرون في انتهاك نظام وقف إطلاق النار، حيث قتل عسكريان سوريان وأصيب أربعة مدنيين جراء القصف خلال الساعات الـ24 الماضية".

" رأى مراقبون في التصريحات الروسية تمهيداً لعملية محدودة للنظام لا تشمل محافظة إدلب كلها "

في غضون ذلك، اندلعت اشتباكات متقطعة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين فصائل المعارضة وقوات النظام على جبهة السرمانية في سهل الغاب غربي حماة، بالتزامن مع قصف يستهدف المنطقة.

وأعلن "الحزب الإسلامي التركستاني" أنه تمكن من قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام، ومحاصرة مجموعة حاولت التسلل على محور جبهة السرمانية. كما امتدت الاشتباكات إلى محور المشاريع في سهل الغاب، فيما استهدف "المعسكر الروسي" جنوب حلفايا الأحياء السكنية في مدينة اللطامنة وأطرافها شمال حماة، بأكثر من 20 صاروخا وقذيفة مدفعية.

كما استهدفت قوات النظام الموجودة في جورين قرى قسطون والزيارة والقرقور غربي حماة بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ، بالتزامن مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع في المنطقة. وطاول القصف المدفعي أيضاً منطقة تل عثمان وقرية البانة في الريف الشمالي الغربي لحماة.

كما جددت قوات النظام استهدافها الصاروخي منذ فجر اليوم، لمحاور في جبلي التركمان والأكراد بريف اللاذقية.

وفي محافظة حلب، قصفت قوات النظام مناطق تسيطر عليها فصائل المعارضة في حي جمعية الزهراء غرب مدينة حلب. وطاول القصف أيضاً منطقة الكاستيلو والملاح شمال حلب، فيما سقطت قذيفة على الأقل على حي شارع النيل بالقسم الغربي من مدينة حلب الخاضعة لسيطرة قوات النظام. كما سقطت قذائف عدة صباح اليوم على منطقة الحمدانية في القطاع الغربي من مدينة حلب، ما تسبب بأضرار مادية، بينما أفادت أنباء عن مقتل أربعة أشخاص جراء سقوط قذائف صاروخية ليلة أمس على أحياء شارع النيل والزهراء وحلب الجديدة والمهندسين في مدينة حلب الخاضعة لسيطرة قوات النظام، فيما أصيب خمسة آخرون بجراح.