وزير الدفاع التركي: نسعى لوقف الهجمات وحماية المدنيين في إدلب

30 اغسطس 2018
611366E1-C05E-4E6C-937B-6FA553B24B52
+ الخط -
قال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إنّ بلاده تسعى إلى ضمان سلامة حوالي 4 ملايين شخص قبل انهيار وقف إطلاق النار في محافظة إدلب شمال غربي سورية، وإيصال المساعدات دون عوائق، ووقف الهجمات على المنطقة.

جاء ذلك في كلمة ألقاها اليوم الخميس، خلال حفل أقيم في مقر رئاسة الأركان التركية، بالعاصمة أنقرة، لترقية مجموعة من العسكريين، بحضور رئيس الأركان يشار غولر، وقيادات عسكرية أخرى.

وأشار أكار إلى إقامة الجيش التركي 12 نقطة مراقبة عسكرية في إدلب، ضمن مسار "أستانة"، بهدف تحقيق الأمن والاستقرار.

وبيّن أن النظام السوري الذي قتل ما يتجاوز المليون من مواطنيه، يواصل هجماته في الآونة الأخيرة من البر والجو على مناطق يسكنها الأبرياء في إدلب.

وأضاف: "إننا نواصل المباحثات اللازمة حيال هذا الأمر على المستويين الدبلوماسي والعسكري".

وشدّد على أن الدولة التركية تبذل جهوداً لمنع الهجمات على إدلب بتدابيرها التي ستتخذها من خلال التباحث والتحدث مع الدول المعنية، "وإن شاء الله سنمنعها".

وأكّد أن تركيا هي الدولة الوحيدة التي واجهت تنظيم "داعش" وجهاً لوجه في البر، أمّا بقية الدول فإنها خاضت المواجهة من الجو أو بوسائل أخرى.

وتابع: "تمكن جنودنا من تحييد حوالي 3 آلاف من أكثر عناصر داعش تطرفاً خلال المواجهات المباشرة"، في إشارة إلى عملية "درع الفرات" بسورية.

وحول التطورات في منطقة منبج، قال وزير الدفاع التركي: "هناك تقدم في منبج ولو كان بطيئاً، ونذكّر الأطراف المعنية دائماً بمسألة مغادرة حزب العمال الكردستاني المنطقة".

ولفت إلى استمرار العمليات العسكرية التركية ضد مسلحي الحزب الكردي في سورية والعراق، مع احترام وحدة تراب وسياسة هاتين الدولتين.

وجدد التأكيد على أن بلاد لن تتهاون إطلاقاً في حماية حقوقها ومصالحها في البحار والأجواء، بما في ذلك إيجه وشرق المتوسط وقبرص، وهي تؤيد حسن الجوار والصداقة.

وأوضح أن القوات المسلحة التركية لن تسمح على الإطلاق بفرض الأمر الواقع في هذه المناطق.


(الأناضول)

ذات صلة

الصورة
النازح السوري محمد معرزيتان، سبتمبر 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

يُواجه النازح السوري محمد معرزيتان مرض التقزّم وويلات النزوح وضيق الحال، ويقف عاجزاً عن تأمين الضروريات لأسرته التي تعيش داخل مخيم عشوائي قرب قرية حربنوش
الصورة
احتجاج ضد مقتل الطفلة نارين غوران في تركيا، 9 سبتمر 2024 (فرانس برس)

مجتمع

لم تلق جريمة قتل بتركيا، ما لقيه مقتل واختفاء جثة الطفلة، نارين غوران (8 سنوات) بعدما أثارت قضيتها تعاطفاً كبيراً في تركيا واهتماماً شخصياً من الرئيس التركي
الصورة
غارات جوية إسرائيلية على دمشق 21 يناير 2019 (Getty)

سياسة

قتل 16 شخصاً وجُرح 43 آخرون، في عدوان إسرائيلي واسع النطاق، ليل الأحد- الاثنين، على محيط مصياف بريف حماة وسط سورية.
الصورة
اختفى ولدا جورية دون ذنب (العربي الجديد)

مجتمع

لا تنحصر التأثيرات السلبية لجريمة الإخفاء القسري في البعد الجسدي للشخص عن عائلته، والحالة التي يُترك فيها أحباؤه، بل يضرب النسيج الاجتماعي أيضاً.