لوّح زعيم تحالف "سائرون"، مقتدى الصدر، اليوم الخميس، باللجوء إلى المعارضة، بسبب رفض كتل سياسية شخصيات رشحها لمنصب رئيس الحكومة العراقية، مؤكدًا "وجود مساعٍ لإعادة الفاسدين بثوب جديد".
وقال الصدر، في تغريدة له على "تويتر": "قد توافقنا مع كبار العراق على ترشيح عدة شخصيات تكنوقراط مستقل لمنصب رئيس الوزراء، وبقرار عراقي محض، على أن يختار المرشح وزراءه بعيدًا عن التقسيمات الحزبية والطائفية والعراقية، بل وفق معايير صحيحة مقبولة حسب التخصص والخبرة والنزاهة".
واستدرك بالقول: "سارع البعض من السياسيين إلى رفضه ورفض فكرة المستقل، بل ورفض التكنوقراط، ليعيدوا العراق إلى المربع الأول، ليعود الفاسدون بثوب جديد، وتهيمن الأحزاب والهيئات الاقتصادية التابعة لهم على مقدرات الشعب وحقوقه".
وأضاف "إذا استمروا على ذلك، فسوف أعلن انخراطي واتخاذي المعارضة منهجًا وأسلوبًا".
يأتي ذلك بعد يوم واحد من اجتماع جمع بين الصدر وزعيم تحالف الفتح، هادي العامري، الذي يسعى إلى التحالف معه لتشكيل الكتلة الكبرى.
اقــرأ أيضاً
من جهته، أكّد قيادي في تحالف سائرون، لـ"العربي الجديد"، أنّ "اجتماع الصدر والعامري لم يحقق نتائج كبيرة، إذ لم يتوافقا بشكل كامل على تشكيل الكتلة الكبرى"، مبينًا "وجود تقاطعات ما زالت تعترض طريق التحالف بينهما، وهناك سعي لتذليلها".
كذلك أشار إلى أنّ "من بين التقاطعات محاولة العامري زج زعيم تحالف دولة القانون، نوري المالكي، في تحالفهما، كما أنّه (العامري) يسعى للحصول على منصب رئيس الحكومة، أو أن يكون من حصة المالكي، وأن يكون هناك تقاسم للوزارات فيما بينهم"، مبينًا أنّ "الصدر رفض محاولات العامري لتمرير شروطه"، مستدركًا بأن "الحوارات بين الجانبين ما زالت مستمرة للتوصل إلى توافق".
ويجري ذلك في وقت يترقّب فيه الشارع العراقي انعقاد جلسة البرلمان المقررة بعد غد السبت، وسط مخاوف من عدم إمكانية التوصل إلى حلول لحسم الخلاف بشأن الكتلة الكبرى، والرئاسات الثلاث.
وقال الصدر، في تغريدة له على "تويتر": "قد توافقنا مع كبار العراق على ترشيح عدة شخصيات تكنوقراط مستقل لمنصب رئيس الوزراء، وبقرار عراقي محض، على أن يختار المرشح وزراءه بعيدًا عن التقسيمات الحزبية والطائفية والعراقية، بل وفق معايير صحيحة مقبولة حسب التخصص والخبرة والنزاهة".
واستدرك بالقول: "سارع البعض من السياسيين إلى رفضه ورفض فكرة المستقل، بل ورفض التكنوقراط، ليعيدوا العراق إلى المربع الأول، ليعود الفاسدون بثوب جديد، وتهيمن الأحزاب والهيئات الاقتصادية التابعة لهم على مقدرات الشعب وحقوقه".
وأضاف "إذا استمروا على ذلك، فسوف أعلن انخراطي واتخاذي المعارضة منهجًا وأسلوبًا".
يأتي ذلك بعد يوم واحد من اجتماع جمع بين الصدر وزعيم تحالف الفتح، هادي العامري، الذي يسعى إلى التحالف معه لتشكيل الكتلة الكبرى.
من جهته، أكّد قيادي في تحالف سائرون، لـ"العربي الجديد"، أنّ "اجتماع الصدر والعامري لم يحقق نتائج كبيرة، إذ لم يتوافقا بشكل كامل على تشكيل الكتلة الكبرى"، مبينًا "وجود تقاطعات ما زالت تعترض طريق التحالف بينهما، وهناك سعي لتذليلها".
كذلك أشار إلى أنّ "من بين التقاطعات محاولة العامري زج زعيم تحالف دولة القانون، نوري المالكي، في تحالفهما، كما أنّه (العامري) يسعى للحصول على منصب رئيس الحكومة، أو أن يكون من حصة المالكي، وأن يكون هناك تقاسم للوزارات فيما بينهم"، مبينًا أنّ "الصدر رفض محاولات العامري لتمرير شروطه"، مستدركًا بأن "الحوارات بين الجانبين ما زالت مستمرة للتوصل إلى توافق".
ويجري ذلك في وقت يترقّب فيه الشارع العراقي انعقاد جلسة البرلمان المقررة بعد غد السبت، وسط مخاوف من عدم إمكانية التوصل إلى حلول لحسم الخلاف بشأن الكتلة الكبرى، والرئاسات الثلاث.