التقى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الذي يتزعم (ائتلاف النصر)، ليل السبت، بمرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني لرئاسة العراق فؤاد حسين، فيما أكدت مصادر سياسية وجود تحركات لحسم منصبي رئيسي الجمهورية والوزراء بسلة واحدة.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي إن العبادي بحث مع مرشح حزب البارزاني مسألتين؛ هما التصويت على منصب رئيس الجمهورية المقرر أن يجري الثلاثاء المقبل، فضلًا عن ترتيبات تشكيل الحكومة الجديدة.
وأشار في بيان إلى أن الجانبين بحثا مجمل الأوضاع السياسية في البلاد، مؤكدين ضرورة اضطلاع الحكومة المقبلة بمهمة البناء والإعمار، وتوفير فرص العمل، والحفاظ على ما تحقق في محاربة الإرهاب، والاستقرار الأمني، والعلاقات الخارجية.
اقــرأ أيضاً
وفي السياق، قال مصدر مقرب من تحالف النصر إن العبادي ناقش مع فؤاد حسين ووفد الحزب الديمقراطي الكردستاني مسائل عديدة متعلقة بتشكيل الحكومة الجديدة، مؤكدًا لـ"العربي الجديد" أن تحالف رئيس الوزراء العراقي حاول إقناع حزب البارزاني بالانضمام إلى تحالف (الإصلاح والإعمار) الذي يسعى لتشكيل الأغلبية البرلمانية.
وبيّن أن الحزب الديمقراطي الكردستاني اشترط التصويت لمرشحه (فؤاد حسين) في جلسة الثلاثاء، مقابل دعم مرشح الكتلة البرلمانية الكبرى لرئاسة الوزراء، موضحًا أن الأمور ستتبين أكثر في جلسة البرلمان المقررة في الثاني من الشهر المقبل.
إلى ذلك، قالت عضو البرلمان العراقي عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، داليا فرهاد، إن حزبها متمسك بمنصب رئاسة الجمهورية، نافية الأنباء التي تحدثت عن استبداله مع الاتحاد الوطني الكردستاني بمنصب محافظ كركوك.
وأشارت إلى أن الحزب الديمقراطي الكردستاني يستحق المنصب، لأنه صاحب الأغلبية العددية والجماهيرية في إقليم كردستان، مبينة خلال تصريح صحافي أن رئاسة الجمهورية من حصة الكرد، وليست حكرًا على حزب معين.
وتابعت أن "الحزب الديمقراطي الكردستاني يريد أن يحصل على المنصب، من أجل تحسين المسارات مع بغداد التي شابتها الخلافات خلال السنوات الماضية".
وأضافت أن "حزبها يعتقد أن حصوله على المنصب يعطيه قوة وزخمًا، وخصوصًا أن مرشحه يمتاز بشخصية قوية، يتمكن من خلالها من إحياء هذا المنصب الذي تحول إلى بروتوكولي بسبب من تولاه خلال الدورة الماضية".
وكان مرشح الاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح، قد أعلن في وقت سابق السبت تمسكه بالترشيح لرئاسة العراق، موضحًا أن سبب التمسك هو كون المنصب من استحقاق حزبه.
وقال إنه يحظى بقبول كبير بين بقية الشركاء السياسيين، والكتل التي أبدت دعمها لترشيحه، مبينًا أن الأطراف السياسية مقتنعة بعلاقته المتينة مع جميع المكونات والطوائف العراقية.
وحدد رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي الثاني من الشهر المقبل موعدًا نهائيًا لاختيار رئيس الجمهورية الجديد، وتمكن سبعة مرشحين هم برهم صالح، فؤاد حسين، سروة عبد الواحد، عبد اللطيف رشيد، كمال قوتلي، سردار عبدالله وسليم حمزة، من استيفاء جميع شروط الترشيح للمنصب.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي إن العبادي بحث مع مرشح حزب البارزاني مسألتين؛ هما التصويت على منصب رئيس الجمهورية المقرر أن يجري الثلاثاء المقبل، فضلًا عن ترتيبات تشكيل الحكومة الجديدة.
وأشار في بيان إلى أن الجانبين بحثا مجمل الأوضاع السياسية في البلاد، مؤكدين ضرورة اضطلاع الحكومة المقبلة بمهمة البناء والإعمار، وتوفير فرص العمل، والحفاظ على ما تحقق في محاربة الإرهاب، والاستقرار الأمني، والعلاقات الخارجية.
وفي السياق، قال مصدر مقرب من تحالف النصر إن العبادي ناقش مع فؤاد حسين ووفد الحزب الديمقراطي الكردستاني مسائل عديدة متعلقة بتشكيل الحكومة الجديدة، مؤكدًا لـ"العربي الجديد" أن تحالف رئيس الوزراء العراقي حاول إقناع حزب البارزاني بالانضمام إلى تحالف (الإصلاح والإعمار) الذي يسعى لتشكيل الأغلبية البرلمانية.
وبيّن أن الحزب الديمقراطي الكردستاني اشترط التصويت لمرشحه (فؤاد حسين) في جلسة الثلاثاء، مقابل دعم مرشح الكتلة البرلمانية الكبرى لرئاسة الوزراء، موضحًا أن الأمور ستتبين أكثر في جلسة البرلمان المقررة في الثاني من الشهر المقبل.
إلى ذلك، قالت عضو البرلمان العراقي عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، داليا فرهاد، إن حزبها متمسك بمنصب رئاسة الجمهورية، نافية الأنباء التي تحدثت عن استبداله مع الاتحاد الوطني الكردستاني بمنصب محافظ كركوك.
وأشارت إلى أن الحزب الديمقراطي الكردستاني يستحق المنصب، لأنه صاحب الأغلبية العددية والجماهيرية في إقليم كردستان، مبينة خلال تصريح صحافي أن رئاسة الجمهورية من حصة الكرد، وليست حكرًا على حزب معين.
وتابعت أن "الحزب الديمقراطي الكردستاني يريد أن يحصل على المنصب، من أجل تحسين المسارات مع بغداد التي شابتها الخلافات خلال السنوات الماضية".
وأضافت أن "حزبها يعتقد أن حصوله على المنصب يعطيه قوة وزخمًا، وخصوصًا أن مرشحه يمتاز بشخصية قوية، يتمكن من خلالها من إحياء هذا المنصب الذي تحول إلى بروتوكولي بسبب من تولاه خلال الدورة الماضية".
وكان مرشح الاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح، قد أعلن في وقت سابق السبت تمسكه بالترشيح لرئاسة العراق، موضحًا أن سبب التمسك هو كون المنصب من استحقاق حزبه.
وقال إنه يحظى بقبول كبير بين بقية الشركاء السياسيين، والكتل التي أبدت دعمها لترشيحه، مبينًا أن الأطراف السياسية مقتنعة بعلاقته المتينة مع جميع المكونات والطوائف العراقية.
وحدد رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي الثاني من الشهر المقبل موعدًا نهائيًا لاختيار رئيس الجمهورية الجديد، وتمكن سبعة مرشحين هم برهم صالح، فؤاد حسين، سروة عبد الواحد، عبد اللطيف رشيد، كمال قوتلي، سردار عبدالله وسليم حمزة، من استيفاء جميع شروط الترشيح للمنصب.