المحققة الأممية بقضية خاشقجي تبدي رضاها عن سير التحقيقات

31 يناير 2019
320007BC-0AEC-4F74-AD67-34765DCA8A77
+ الخط -
أعربت المقررة الأممية الخاصة بحالات الإعدام خارج نطاق القانون، أغنيس كالامارد، اليوم الخميس، عن رضاها التامّ عن سير التحقيقات في جريمة مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي.

جاء ذلك في تصريحات إعلامية أدلت بها كالامارد، عقب اجتماع مغلق مع خديجة جنكير، خطيبة الراحل خاشقجي.

ومنذ الإثنين، تجري كالامارد زيارة لتركيا، للشروع في تحقيق دولي حول مقتل الصحافي السعودي، على أن تنتهي في 2 فبراير/ شباط المقبل، قبل عرض نتائج وتوصيات أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في يونيو/ حزيران المقبل.

وقالت المقرّرة الأممية: "ما زلنا نأمل امتثال المسؤولين لالتزاماتهم، والحصول على بعض المعلومات حول تحقيقات الشرطة".

وأضافت: "حتى الآن راضون تماماً عن سير التحقيقات"، مضيفة أنها ستقيّم الإجراءات التي اتخذتها الحكومات المعنية للرد على مقتل خاشقجي، و"طبيعة ومدى مسؤولية الدول والأفراد عن القتل".


وتؤكد مصادر تركية مواكبة لتفاصيل الجهود التركية الهادفة لتدويل قضية قتل الإعلامي السعودي جمال خاشقجي، أن مساعي أنقرة تصطدم باعتراضات من دول عدة، تتقدمها الولايات المتحدة، لتشكل هذه "الفيتوهات" مظلة حماية لولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، المتهم بالوقوف خلف جريمة قتل خاشقجي.

وعلى الرغم من ذلك، فإن الجانب التركي بحث عن خيارات أخرى لمحاولة إبقاء القضية مطروحة دولياً، معولاً على خرق ولو محدود تحققه كالامارد التي ستنشر نتائج التحقيق، بحسب ما أعلنت، في مايو/ أيار المقبل، قبل أسابيع من تقديمها نتائج التحقيق والتوصيات التي ستخلص إليها في تقرير رسمي لمجلس حقوق الإنسان في جنيف في يونيو/ حزيران المقبل.

(الأناضول، العربي الجديد)

ذات صلة

الصورة

سياسة

أعلنت وزارة الدفاع التركية، ليل أمس الأربعاء، قتل العديد من مسلحي حزب العمال الكردستاني وتدمير 32 موقعاً لهم شمالي العراق.
الصورة
احتجاج ضد مقتل الطفلة نارين غوران في تركيا، 9 سبتمر 2024 (فرانس برس)

مجتمع

لم تلق جريمة قتل بتركيا، ما لقيه مقتل واختفاء جثة الطفلة، نارين غوران (8 سنوات) بعدما أثارت قضيتها تعاطفاً كبيراً في تركيا واهتماماً شخصياً من الرئيس التركي
الصورة
عبد الله النبهان يعرض بطاقته كلاجئ سوري شرعي (العربي الجديد)

مجتمع

تنفذ السلطات التركية حملة واسعة في ولاية غازي عنتاب (جنوب)، وتوقف نقاط تفتيش ودوريات كل من تشتبه في أنه سوري حتى لو امتلك أوراقاً نظامية تمهيداً لترحيله.
الصورة
الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني، يونيو 2024 (عدنان الإمام)

مجتمع

يُناشد الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني السلطات التركية لإعادته إلى عائلته في إسطنبول، إذ لا معيل لهم سواه، بعد أن تقطّعت به السبل بعد ترحيله إلى إدلب..