وأضاف باكبور على هامش تأبين ضحايا التفجير، أن "باكستانياً آخر كان ضمن أعضاء خلية الهجوم، اسمه أبوبكر"، إضافة إلى "ثلاثة إيرانيين من محافظة سيستان وبلوشستان الإيرانية"، حسب قوله.
وأكد أن "معاينة السيارة المستخدمة في الهجوم واعتقال امرأة قبل يومين، قادت قوات الأمن إلى اعتقال أعضاء الخلية المساندة في الهجوم"، مبيناً أن "اثنين من الإيرانيين من أعضاء الخلية تم اعتقالهم والثالث هارب يتم البحث عنه".
وكشف المسؤول الإيراني أيضاً أن "الخلية كانت بصدد تنفيذ هجمات انتحارية أخرى في الذكرى الأربعين لانتصار الثورة الإسلامية في إيران، يوم الإثنين الموافق الحادي عشر من الشهر الحالي، إلا أنها "لم تنجح في ذلك بسبب الإجراءات الأمنية المشددة في هذا اليوم".
من جهته، قال نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، إنّ هجوم زاهدان يؤكد وجود "مخطط إستراتيجي لاستهداف الأمن الإيراني يديره مثلث الولايات المتحدة الأميركية، وإسرائيل والسعودية"، متوعداً بأن بلاده ستنتقم لقتلاها في هذا الهجوم.
يذكر أن الحرس الثوري الإيراني، أعلن أمس الإثنين في بيان، القبض على ثلاثة من منفذي الهجوم الأخير على قواته جنوب شرقي إيران، وضبط متفجرات وأسلحة بحوزتهم.
ووفق البيان فإن: "العملية تمت مساء الأحد وتم خلالها ضبط 150 كيلوغرام من مواد متفجرة جاهزة للتفجير و600 كيلو مواد أولية جاهزة لتصنيع المتفجرات، إضافة إلى القبض على ثلاثة من المشاركين في الهجوم الانتحاري، الأربعاء الماضي".