أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال جلسة الحكومة الأسبوعية اليوم الأحد، أنه سيتوجه، الأربعاء، إلى موسكو للقاء الرئيس فلاديمير بوتين، بعد أن أرجأ اللقاء الذي كان مقررا له في الأسبوع الماضي لإكمال جهود توحيد حركات اليمين الإسرائيلي المتطرفة، وعلى رأسها حركة "عوتصماه يهوديت" الفاشية.
وقال نتنياهو إنه سيبحث مع الرئيس بوتين الوجود العسكري الإيراني في سورية، وتسليم النظام السوري منظومات "إس 300".
وزعم أن التصريحات الإيرانية بشأن تحقيق طهران 90% من أهدافها في سورية "غير صحيحة، لكن الإيرانيين يحاولون تكريس وجودهم في سورية، ونحن نقوم بصدهم".
وأعلن رئيس حكومة الاحتلال أنه يحمل "رسالة لقادة إيران"، وهي أن "إسرائيل ستواصل العمل وفق الحاجة من أجل منع تموضع القوات الإيرانية في سورية".
وكشف عن أنه أجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس بوتين، وأن الموضوع الإيراني سيحتل مكانة الصدارة في المحادثات التي سيجريها في موسكو، إلى جانب "التطورات الأخيرة في المنطقة، وتعزيز التنسيق العسكري بين إسرائيل وروسيا لمنع احتكاكات بين الجيشين في سورية".
واتفقت روسيا وإسرائيل على آلية للتنسيق بين القوات الروسية في سورية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
ويأتي اللقاء المرتقب بين بوتين ونتنياهو بعد توتر في العلاقات بين الطرفين منذ إسقاط طائرة استطلاع روسية في سورية في سبتمبر/ أيلول من العام الماضي.