وقال مراسل "العربي الجديد"، "إن قوات النظام السوري استهدفت بالمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية في مدينة الهبيط جنوب إدلب، ما أسفر عن مقتل طفلين وإصابة آخرين بجروح".
وأضاف المراسل، أن مدينة سراقب شرق إدلب تعرّضت لقصف بصواريخ تحمل قنابل عنقودية دون ورود أنباء عن إصابات.
كما استهدفت قوات النظام بقصفٍ مدفعي وصاروخي، مدن وبلدات خان شيخون والتمانعة والخوين إضافةً لقرية برج البيضا بريف اللاذقية الشمالي.
وتعرّضت قرية عابدين جنوب إدلب لقصف مدفعي، إضاقةً لقرية بداما غرب إدلب، ما أسفر عن وقوع جرحى.
وكانت قوات النظام قد قتلت خمسة أطفال دفعة واحدة إثر القصف على مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، ليرتفع عدد الأطفال القتلى إلى سبعة بحادثتي قصف منفصلتين.
ويشكّل هذا القصف، خرقًا لاتفاق "المنطقة منزوعة السلاح" التي تم التوصّل إليها باجتماع بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان في مدينة سوتشي، حيث يقضي الاتفاق بإنشاء "منطقة منزوعة السلاح" على الحدود بين مناطق النظام والمعارضة في إدلب بعرض 15 ــ 20 كيلومتراً.
وكان النظام السوري قد خرق الاتفاق المذكور، وقتل عنصرين اثنين في فصيل "جيش العزّة" الذي يتواجد في ريف حماة الشمالي الخاضع لاتفاق "المنطقة منزوعة السلاح".
وعمدت قوات النظام خلال الأسابيع الماضية، إلى خرق هذا الاتفاق عبر قصف مدفعي وصاروخي دون أن تحرّك الدول الضامنة للاتفاق أي ساكن.