عرضت الولايات المتحدة، يوم الخميس، مكافأة ماليّة قدرها مليون دولار لمن يزوّدها بمعلومات تقود إلى القبض على حمزة بن لادن، نجل مؤسّس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وأحد "القياديين الأساسيين" في التنظيم، وفق ما أوردته وكالة "فرانس برس".
وتشير وسائل الإعلام الأميركية إلى حمزة باعتباره "الابن المفضّل" لوالده، الذي قتل في عملية كوماندوس أميركية في باكستان في 2011، وتصفه أحيانًا بـ"وليّ عهد الجهاد"، كما أن اسمه مدرج على اللائحة الأميركية السوداء للإرهابيين منذ 5 يناير/ كانون الثاني عام 2017.
ويبدو أن حمزة، وهو في منتصف العشرينيات من العمر، يتحرى السرية في تنقلاته، وثمة من يرجّح وجوده في مكان ما بين أفغانستان وباكستان، وهو الذي ظهر في شريط فيديو يعود إلى ما قبل تاريخ مقتل والده وهو يعقد قرانه في إيران.
اقــرأ أيضاً
وتشير وسائل الإعلام الأميركية إلى حمزة باعتباره "الابن المفضّل" لوالده، الذي قتل في عملية كوماندوس أميركية في باكستان في 2011، وتصفه أحيانًا بـ"وليّ عهد الجهاد"، كما أن اسمه مدرج على اللائحة الأميركية السوداء للإرهابيين منذ 5 يناير/ كانون الثاني عام 2017.
Twitter Post
|
ويبدو أن حمزة، وهو في منتصف العشرينيات من العمر، يتحرى السرية في تنقلاته، وثمة من يرجّح وجوده في مكان ما بين أفغانستان وباكستان، وهو الذي ظهر في شريط فيديو يعود إلى ما قبل تاريخ مقتل والده وهو يعقد قرانه في إيران.
وكانت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية قد كتبت عن مصير حمزة بن لادن خلال المقابلة التي أجرتها مع العائلة في أغسطس/ آب الماضي، مشيرة إلى أخبار وصوله إلى أفغانستان، حيث تلقفه أيمن الظواهري زعيم "القاعدة". ونقلت الصحيفة عن عمه حسن قوله "لقد قال إنه يريد الانتقام لوالده. لا أريد عيش هذا الوضع من جديد".
ويرى محللون أميركيون أن الظواهري يعمل حاليًا على إعداد حمزة بن لادن لخلافته في زعامة التنظيم، الذي يرجّح كثيرون أنه قد يعود إلى الواجهة ليمثّل الخطر الأكبر بعد انكماش تنظيم "داعش"، ولجوء بعض فلوله إلى "القاعدة".
(العربي الجديد)