وقال صويلو، في كلمة خلال حشد جماهيري في ولاية أنطاليا: "بعد زيارات متكررة قمنا بها لإيران وزيارتهم لنا، بدأنا اليوم عملية أمنية مشتركة ضد إرهابيي العمال الكردستاني، وسنكشف عن النتائج لاحقاً".
وأشاد وزير الداخلية التركية بالطائرات بدون طيار التركية، وفاعليتها على الأرض في القضاء على عناصر التنظيم.
ولم يكشف الوزير التركي عن نوعية التعاون والتفاصيل المتعلقة ببدء العمل العسكري ضد حزب "العمال الكردستاني".
ورغم تأكيدات صويلو، كان لافتاً نفي هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية مشاركة إيران في العملية.
ونقلت وكالة "إيسنا" الإيرانية عن مصدر مطلع في الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، قوله إن "إيران لا تشارك في العملية التي بدأتها تركيا ضد حزب العمال".
ويؤكد الإعلان التركي من جانب واحد أن العمليات المشتركة بدأت، وأن أهم نقطة فيه هي استهداف جبل قنديل، لأنه بات معقل "العمال" منذ عام 1997.
وتكمن أهمية العملية في أن جبل قنديل له 3 امتدادات في تركيا والعراق وإيران، وحتى عندما كانت تتم العمليات العسكرية على الجبل في قسميه العراقي والتركي، كان عناصر التنظيم يحتمون في الجانب الإيراني، الذي يحوي قواعد كثيرة للحزب.
ومنذ إطلاق العملية، تقدم الجيش التركي باستمرار في اتجاه قنديل، كما تمركز في قرابة 20 قاعدة في المنطقة.
وتعتبر منطقة جبل قنديل منطقة واسعة تبلغ 3800 كم مربع، ومنذ عام 1997 استقر "الكردستاني" في هذه الجبال ما منحه أفضلية، ويتوقع أن العملية المفترضة التي تحدثت عنها تركيا اليوم ستغلق أمام عناصر الحزب المنافذ إلى قواعده في الجانب الإيراني.