أنقرة: زيارة ظريف لا تهدف للوساطة مع النظام السوري

أكدت الرئاسة التركية اليوم الخميس، أن الزيارة التي يجريها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لأنقرة، لا تهدف إلى إجراء وساطة بين تركيا والنظام السوري، مشدداً على عدم وجود مساع من هذا القبيل، وعلى أن أنقرة "ليست على اتصال مع النظام السوري".

وفي إطار الوضع السوري، لفت المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إلى أن المنطقة الآمنة على الحدود السورية، تشكلت "بشكل فعلي"، موضحاً أن "المنطقة الممتدة من إدلب إلى منبج مروراً بعفرين وجرابلس داخل الحدود السورية التركية، تشكلت فيها منطقة آمنة فعلياً".

وأضاف: "محادثاتنا متواصلة (مع الجانب الأميركي) بشكل مكثف حول المنطقة الآمنة بعمق 32 كيلومتراً (شمالي سورية)".

وتحدث عن وجوب "الحفاظ على الوضع الحالي لمحافظة إدلب". وقال: "نبذل جهوداً من أجل أن يكون اتفاق إدلب دائماً".

وقال المتحدث كذلك: "نبذل جهوداً مكثفة لإنهاء الحرب وتشكيل لجنة لصياغة الدستور، وضمان الانتقال السياسي عبر الانتخابات ضمن سلامة ووحدة الأراضي السورية".

ووصف المتحدث التركي مسألة سحب الولايات المتحدة قواتها من سورية بأنها مَشوبة بالتخبط، مذكراً بـ"الدعم الأميركي المتواصل" للمسلحين الكرد في هذا البلد.

وتطرق المتحدث التركي إلى الأزمة مع الولايات المتحدة، المتعلقة برفض واشنطن شراء تركيا منظومة "إس 400" الروسية، وتهديدها بوقف صفقة مقاتلات "إف 35" مع أنقرة، قائلاً إن "أنقرة شريك في تكنولوجيا الطائرة الحربية إف 35، وليست مجرد زبون".

(الأناضول)