وستنشر وزارة العدل الأميركية، صباح الخميس، هذا التقرير الذي يقع في 400 صفحة، لكن تم شطب معلومات سرية منه.
وقبل تسليم التقرير إلى أعضاء الكونغرس، سيعقد وزير العدل وليام بار، مؤتمراً صحافياً في واشنطن عند الساعة 09:30 (13:30 توقيت غرينتش)، الخميس.
ويمكن أن يسمح مضمونه بوضع حد لمسلسل سياسي قضائي طويل سمم السنتين الأولى والثانية من ولاية ترامب، ويتيح للرئيس الالتفات إلى حملته لإعادة انتخابه.
لكن الديمقراطيين يبقون متأهبين. فإذا تضمن التقرير عناصر تتهم الرئيس، سيستخدمون كل الوسائل التي يملكونها لاستئناف الملاحقات.
ومع اقتراب هذا الاستحقاق، أكد ترامب ثقته في النتيجة. وقال "لا تواطؤ! لا عرقلة (لعمل القضاء)!"، مؤكداً أنّ تحقيق مولر "يبرّئه بالكامل".
Twitter Post
|
وأنهى مولر الذي كان مديراً لمكتب التحقيقات الفدرالي إف بي آي"، ويتمتع باحترام كبير، في مارس/آذار الماضي، 22 شهراً من التحقيقات التي تخلّلها توجيه الاتهام إلى 34 شخصية روسية وأميركية، بينهم ستة من المساعدين المقربين للرئيس ترامب، باختلاس أموال.
وقام هذا الرجل المنهجي والمتقشف الذي بقي دائماً بعيداً عن الضجة السياسية والإعلامية بتسليم تقريره النهائي إلى بار، وترك له أمر إدارة تتمة المسألة.
وقال بار بعيد ذلك، إنّ المدعي الخاص لم يجد أي دليل على "تنسيق أو تآمر" بين روسيا ومحيط الملياردير الجمهوري خلال الانتخابات الرئاسية في 2016.
لكن في رسالة إلكترونية من أربع صفحات، بدا أقل ثقة في الشق الثاني من التحقيق؛ المتعلّق بشبهات بعرقلة عمل القضاء.
وحول هذا الشق من التحقيق، نقل بار عن تقرير مولر "إذا كان هذا التقرير لا يخلص إلى أنّ الرئيس ارتكب جريمة، فإنّه لا يعفيه من ذلك أيضاً".
(فرانس برس)