أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن البحرية الأميركية أسقطت، الخميس، طائرة إيرانية مسيرة فوق مضيق هرمز، وحث باقي الدول على إدانة "المضايقات الإيرانية"، فيما قال وزير الخارجية الإيراني أنه لا معلومات لبلاده حول إسقاط الطائرة.
وقال ترامب، في تصريحات على هامش فعالية بالبيت الأبيض، إن "الولايات المتحدة لديها الحق في الدفاع عن نفسها ضد الاستفزازات الإيرانية، وأطالب الدول الأخرى بالتصدي لانتهاكات طهران وتوفير الحماية للسفن التي تعبر مضيق هرمز"، حسب شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية.
وأضاف الرئيس الأميركي أن "السفينة الهجومية "يو.إس.إس بوكسر" أسقطت اليوم طائرة مسيرة إيرانية في مضيق هرمز".
وتابع: "الطائرة المسيرة الإيرانية التي دمرناها اليوم اقتربت حوالي 1000 ياردة متجاهلة جميع نداءات التحذير، وكانت تهدد السفينة "يو.إس.إس بوكسر" وطاقمها".
وأردف: "الطائرة الإيرانية المسيرة في مضيق هرمز تعتبر آخر المحاولات الإيرانية لتهديد الأمن الإقليمي والدولي".
وعقب ذلك، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن السفينة الحربية "بوكسر" اتخذت إجراء دفاعياً ضد طائرة بعدما اقتربت "إلى مدى يشكل تهديداً".
وقال المتحدث باسم البنتاغون جوناثان هوفمان في بيان: "اقتربت طائرة مسيرة من السفينة "بوكسر" ووصلت إلى مدى يشكل تهديداً".
لكن البيان لم يذكر جنسية الطائرة.
وأضاف هوفمان أن الحادث وقع نحو الساعة العاشرة صباحاً بالتوقيت المحلي مع عبور السفينة "بوكسر" مضيق هرمز. ومضى يقول "اتخذت السفينة بوكسر إجراء دفاعياً ضد الطائرة المسيرة لضمان أمن وسلامة السفينة وطاقمها".
ظريف: لا معلومات لدينا
في المقابل، قال وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف إنه ليس لديه أي علم بإسقاط طائرة مسيرة إيرانية في مضيق هرمز اليوم الخميس.
وقال ظريف للصحافيين في الأمم المتحدة قبل اجتماع مع الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريس: "ليست لدينا أي معلومات عن فقد طائرة مسيرة اليوم".
وتصاعد التوتر مؤخرًا بين الولايات المتحدة ودول خليجية من جهة، وإيران من جهة أخرى، إثر تخفيض طهران بعض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي متعدد الأطراف، المبرم في 2015.
واتخذت طهران تلك الخطوة مع مرور عام على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق، وفرض عقوبات مشددة على طهران، لإجبارها على إعادة التفاوض بشأن برنامجها النووي، إضافة إلى برنامجها الصاروخي.
(الأناضول، رويترز)