قالت موسكو، اليوم الثلاثاء، لمنظمة دولية تأسست للتحقق من حظر التجارب النووية، إنّ حادثاً وقع أثناء تجربة عسكرية في شمال روسيا، هذا الشهر، أمر لا يخصها، وإنّ تقديم بيانات الإشعاع مسألة طوعية تماماً، مؤكدة أنّها "ليست ملزمة" بتبادل البيانات مع الدول الأخرى.
وكانت منظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، ومقرها فيينا، قد قالت، أمس الإثنين، إنّ الاتصال انقطع بموقعي المراقبة الروسيين الأقرب إلى مكان الانفجار الغامض، بعد أيام من الحادث، وبعد ذلك بوقت قصير انقطع الاتصال عن موقعين آخرين، ما أجج شكوكاً بأنّ روسيا تلاعبت بالمواقع.
ولم تنشر السلطات الروسية سوى القليل من التفاصيل عن الحادث في قاعدة نيونوكسا التي افتتحت في 1954 والمتخصصة في اختبار الصواريخ للأسطول الروسي، والتي تجرى فيها تجارب حول الصواريخ البالستية.
وأقرّت وكالة "روساتوم" النووية الحكومية في روسيا، بمقتل عاملين في المجال النووي في الانفجار الذي وقع يوم الثامن من أغسطس/ آب الجاري، أثناء اختبار محرك صاروخي قرب البحر الأبيض في أقصى شمال روسيا.
ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء، اليوم الثلاثاء، عن نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف، قوله، وفق ما أوردته وكالة "رويترز"، إنّ تسليم بيانات من محطات الإشعاع إلى منظمة "معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية"، خطوة طوعية، وإنّ حادث الثامن من أغسطس "أمر لا يخص المنظمة بأي حال".
اقــرأ أيضاً
واعترفت روسيا، في العاشر من الشهر الجاري، بأنّ الانفجار "الغامض" الذي وقع في قاعدة لإطلاق الصواريخ في شمال البلاد، ينطوي على طابع نووي. وبعد الحادث مباشرة، اكتفت وزارة الدفاع بالقول إنّ الحادث وقع خلال القيام بتجربة "محرك صاروخ يعمل بالوقود السائل".
وبينما أعلن الجيش الروسي ومتحدث باسم الحكومة الإقليمية، الخميس، أنّه "لم يحصل تلوث إشعاعي"، فإنّ بلدية مدينة سيفيرودفينسك التي يبلغ عدد سكانها 190 ألف نسمة وتبعد حوالى 30 كيلومتراً عن القاعدة، أكدت، على موقعها على الإنترنت، أنّ أجهزة الاستشعار لديها "سجلت ارتفاعاً للنشاط الإشعاعي لمدة قصيرة"، لكن الخبر سرعان ما سُحب من على موقع بلدية المدينة، كما لم يحدد أيضاً المستوى الذي بلغه النشاط الإشعاعي.
اقــرأ أيضاً
ومعلوم أنّ روسيا أجرت في السنوات العشر الأخيرة تجارب فاشلة لإطلاق صواريخ نووية، ففي يوليو/ تموز 2009 سقط صاروخ "بولافا" الاستراتيجي في البحر الأبيض، شمالي غرب روسيا، بعدما جرى تدميره ذاتياً بعد مسافة قصيرة.
وحسب خبراء، فإن صاروخ "بولافا" ذاتي الدفع وعابر للقارات، ويطلق من الغواصات ويستطيع حمل ما يصل إلى 10 رؤوس حربية لمسافة تصل إلى 8 آلاف كيلومتر، لكنه خضع قبل ذلك لست تجارب فاشلة، مقابل نجاح خمس أخرى.
وفي يوليو/ تموز 2017، كشف شريط فيديو عن تجربة فاشلة جديدة لـ"بولافا"، ووثّق التسجيل لحظة انفجار الصاروخ بعد إطلاقه بلحظات من البحر الأبيض، علماً أنّ تجربة الإطلاق كانت تستهدف أن يقطع الصاروخ مسافة 5 آلاف كيلومتر.
وكانت منظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، ومقرها فيينا، قد قالت، أمس الإثنين، إنّ الاتصال انقطع بموقعي المراقبة الروسيين الأقرب إلى مكان الانفجار الغامض، بعد أيام من الحادث، وبعد ذلك بوقت قصير انقطع الاتصال عن موقعين آخرين، ما أجج شكوكاً بأنّ روسيا تلاعبت بالمواقع.
ولم تنشر السلطات الروسية سوى القليل من التفاصيل عن الحادث في قاعدة نيونوكسا التي افتتحت في 1954 والمتخصصة في اختبار الصواريخ للأسطول الروسي، والتي تجرى فيها تجارب حول الصواريخ البالستية.
وأقرّت وكالة "روساتوم" النووية الحكومية في روسيا، بمقتل عاملين في المجال النووي في الانفجار الذي وقع يوم الثامن من أغسطس/ آب الجاري، أثناء اختبار محرك صاروخي قرب البحر الأبيض في أقصى شمال روسيا.
ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء، اليوم الثلاثاء، عن نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف، قوله، وفق ما أوردته وكالة "رويترز"، إنّ تسليم بيانات من محطات الإشعاع إلى منظمة "معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية"، خطوة طوعية، وإنّ حادث الثامن من أغسطس "أمر لا يخص المنظمة بأي حال".
واعترفت روسيا، في العاشر من الشهر الجاري، بأنّ الانفجار "الغامض" الذي وقع في قاعدة لإطلاق الصواريخ في شمال البلاد، ينطوي على طابع نووي. وبعد الحادث مباشرة، اكتفت وزارة الدفاع بالقول إنّ الحادث وقع خلال القيام بتجربة "محرك صاروخ يعمل بالوقود السائل".
وبينما أعلن الجيش الروسي ومتحدث باسم الحكومة الإقليمية، الخميس، أنّه "لم يحصل تلوث إشعاعي"، فإنّ بلدية مدينة سيفيرودفينسك التي يبلغ عدد سكانها 190 ألف نسمة وتبعد حوالى 30 كيلومتراً عن القاعدة، أكدت، على موقعها على الإنترنت، أنّ أجهزة الاستشعار لديها "سجلت ارتفاعاً للنشاط الإشعاعي لمدة قصيرة"، لكن الخبر سرعان ما سُحب من على موقع بلدية المدينة، كما لم يحدد أيضاً المستوى الذي بلغه النشاط الإشعاعي.
ومعلوم أنّ روسيا أجرت في السنوات العشر الأخيرة تجارب فاشلة لإطلاق صواريخ نووية، ففي يوليو/ تموز 2009 سقط صاروخ "بولافا" الاستراتيجي في البحر الأبيض، شمالي غرب روسيا، بعدما جرى تدميره ذاتياً بعد مسافة قصيرة.
وحسب خبراء، فإن صاروخ "بولافا" ذاتي الدفع وعابر للقارات، ويطلق من الغواصات ويستطيع حمل ما يصل إلى 10 رؤوس حربية لمسافة تصل إلى 8 آلاف كيلومتر، لكنه خضع قبل ذلك لست تجارب فاشلة، مقابل نجاح خمس أخرى.
وفي يوليو/ تموز 2017، كشف شريط فيديو عن تجربة فاشلة جديدة لـ"بولافا"، ووثّق التسجيل لحظة انفجار الصاروخ بعد إطلاقه بلحظات من البحر الأبيض، علماً أنّ تجربة الإطلاق كانت تستهدف أن يقطع الصاروخ مسافة 5 آلاف كيلومتر.